وسائط فهذا كافر ، يستتاب ثلاثا والا قتل.»
وورد في كتاب «العقيدة الصحيحة ونواقض الاسلام» لعبد العزيز بن عبد الله بن باز ما يلي :
من سأل النبي وطلب منه الشفاعة فقد نقض اسلامه.
الشفاعة والتوسّل بالأنبياء في القرآن والسنّة :
اذن فطبقا لعقائد هم فإن جميع انبياء الله واوليائه مشركون وكفّار ، لان الأنبياء يقرون الاستشفاع والتوسل. فالقرآن الكريم والروايات الشريفة تعرضا لذكر العديد من فضائل الأنبياء والموارد التي توسل فيها الناس بالانبياء والاولياء الى الله ، من ذلك مثلا :
١ ـ عيسى يشفى المريض المتوسل به باذن الله (وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِ الْمَوْتى بِإِذْنِ اللهِ) آل عمران / ٤٨ ـ ٤٩. (وَلِسُلَيْمانَ الرِّيحَ عاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ) انبياء / ٨١. ـ (يجري الريح بأمر سليمان)
فتوسل الناس الى عيسى انما كان لاعتقاد هم بأن الله قد حباه قدرة تمكنه من شفاء المرضى. اي انهم يعتقدون بأنّه كان نبيّ الله وعبده المخلص وانه قد حصل له لاجل هذه العبودية علم كذاك وقدرة كتلك. وهذا ما لا يمكن عدّه شركا ابدا اذا لم نقل انه عين التوحيد. بل الشرك فقط لو كان الناس قد اعتقدوا بأن لعيسى قدرة مستقلة عن قدرة الله تعالى ، ولن يقول احد من المسلمين بذلك.