المهدي الموعود المنتظر عجّل الله تعالى فرجه الشريف ، وأنّه حيٌّ يرزق ، وأنّ الفائدة من وجوده عليهالسلام في غيبته كالفائدة من الشمس إذا أضلّتها السحاب ، فقد جمعت فيه قصصاً فيمن رأى الإمام الغائب عليهالسلام فانتفع بوجوده ؛ وقد قدّمت له مقدّمة في منهجية التحقيق ذكر فيها بإيجاز حكمة غيبة الإمام عليهالسلام في إبقاء المنهج الحقّ للشريعة السمحاء. تحقيق : قيس العطّار. نشر : منشورات (دليل ما) ـ قم ـ إيران / ١٤٢٦ هـ. الإهليلجة. للإمام أبي عبدالله الصادق عليهالسلام. جاء هذا الكتاب برواية أبي محمّـد المفضّل بن عمر الجعفي الكوفي ، وذلك لمّا أعلم الإمام عن وجود أقوام يجحدون وجود الباري ، يسأله الردّ عليهم ، فكتب إليه الإمام عليهالسلام ما جرى من نقاش بينه وبين الطبيب الهندي ، فدار البحث في هذه الرسالة في ثلاثة أُمور : أوّلاً : في إثبات وجود الباري. ثانياً : في نفي الشريك. ثالثاً : في صفات الباري سبحانه وتعالى. وقد ادّى هذا النقاش العلمي إلى إذعان الطبيب وإيمانه بوجود |
|
الخالق. كما قدّمت له مقدّمة بيّن فيها المحقّق نبذة يسيرة من تاريخ وآثار أهل البيت عليهمالسلام الخالدة ، وبيّن منهجيّته في تحقيق الكتاب. تحقيق : الشيخ قيس العطّار. نشر : منشورات (دليل ما) ـ قم ـ إيران / ١٤٢٧ هـ. أحلام اليقضة مع الفيلسوف صدر المتألّهين. تأليف : الشيخ محمّـد رضا المظفّر (ت ١٣٨٣ هـ). وهو كتيّب يضمّ بعض البحوث الفلسفية ، وهي مجموعة من المحاضرات ألقاها الشيخ المظفّر في منتدى النشر في المجمع الثقافي في منتصف الأربعينيّات ، للتعريف بفلسفة الملاّ صدر الدين الشيرازي ، حيث كانت بأُسلوب قصصي وبطريقة المحاورة المنامية والرؤيا بين الشيخ المظفّر والملاّ صدرا ، وقد نشرت في بعض المجلاّت العراقية والعربية آنذاك على حلقات. قام المحقّق بجمع هذه المحاضرات من المجلاّت ، فهيّأها ورتّبها حتّى ظهرت بهذا الشكل الفعلي ؛ ثمّ قام بتحقيق بحوثه الفلسفية ، مع ترجمة لكلّ |