__________________
= الحافظ ، حدّثنا يعقوب بن يوسف بن زياد ، حدّثنا نصر بن مزاحم ، حدّثنا محمّد بن مروان عن الكلبي ، عن أبي صالح ، عن إبن عبّاس : (قُلْ بِفَضْلِ اللهِ وَبِرَحْمَتِهِ) ... (بِفَضْلِ اللهِ) النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، (وَبِرَحْمَتِهِ) عَلِيٍّ.
وروى أيضا ابن عساكر الدّمشقي في ترجمة الامام عليّ عليهالسلام ج ٢ ، (صلىاللهعليهوسلم) ٤٢٦ ، كما ذكر الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل ج ١ ، (صلىاللهعليهوسلم) ٢٦٨ ، رقم : ٣٦٥. وذكر أيضا جلال الدّين عبد الرّحمان السّيوطي في الدرّ المنثور ج ٤ ، (صلىاللهعليهوسلم) ٣٦٨.
وذكر أيضا شيخ الطّائفة الطّوسي في التّبيان ج ٥ ، (صلىاللهعليهوسلم) ٣٩٧ ، قال : وقال أبو جعفر عليهالسلام : (بفضل الله) يعني الإقرار برسول الله ، و (برحمته) الائتمام بعليّ عليهالسلام. وروى أيضا العيّاشي في تفسيره ج ٢ ، (صلىاللهعليهوسلم) ١٢٤ على نحو ما تقدّم. وروى العلّامة البحراني في تفسير البرهان ج ٢ (صلىاللهعليهوسلم) ١٨٨ ، وفي ذيله حديث طويل عن ابن بابويه الصّدوق في كتاب الأمالي ، (صلىاللهعليهوسلم) ٤٤٣ ، ط النّجف وهذا نصّه :
عن أبي جعفر محمّد بن علّى الباقر عن أبيه عن جدّه عليهمالسلام قال : خرج رسول الله (صلىاللهعليهوسلم) ذات يوم وهو راكب وخرج عليّ عليهالسلام وهو يمشى فقال له : يا أبا الحسن إمّا أن تركب وإمّا أن تنصرف فانّ الله عزوجل أمرني أن تركب إذا ركبت وتمشى إذا مشيت وتجلس إذا جلست إلّا أن يكون حدّ من حدود الله لا بدّ لك من القيام والقعود فيه وما أكرمنى الله بكرامة إلّا وقد أكرمك بمثلها وخصّنى بالنبوّة والرّسالة وجعلك ولييّ في ذلك تقوم في حدوده وفي صعب أموره والّذي بعث محمّدا بالحقّ نبيّا ما آمن بي من أنكرك ولا أقرّ بي من جحدك ولا آمن بالله من كفر بك وإنّ فضلك لمن فضلى وإنّ فضلى لك لفضل الله وهو قول ربي عزوجل : (قُلْ بِفَضْلِ اللهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ)