وسلاسة البيان والفنّ ، في إيضاح المشاكل وتحليل المسائل ، ففي كلّ بحث من أبحاث الكتاب ، وكلّ فصل من فصوله له لسان مبيّن عن غوامضه فالكتاب خير معرّف لصاحبه ، فإن قلنا : إنّ للكتب حياة فإنّها لا تنفصل عن مؤلّفيها ففي الأثر : أنّ الكتابة تدلّ على عقل الكاتب.
فلي ولك أيّها القارىء الكريم أن نقف عند هذا الحدّ من التّعريف فإن عرفناه ممّا قال المترجمون وأصحاب الدّراية ولو على نحو الإيجاز أو التّفصيل ، لكفى ،؟.
فإنّ القول ما قالت حذام.