الصفحه ١٢٩ : (٢).
وَاسْتَخْلَفَ فِي
غَزْوَةِ تَبُوكَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ (عليه السلام) عَلَى الْمَدِينَةِ وَأَمَرَ
ابْنَ
الصفحه ١٣٢ : بِالنَّاسِ
، وَقَالَتْ حَفْصَةُ : مُرُوا أَبِي فَلْيُصَلِّ بِالنَّاسِ ، وَأَفَاقَ (صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ١٣٤ : ذلك تقف على المراد.
فأمّا الصّلاة فلم
يجعلها عزوجل سببا للإمامة ، وإن
صحّت صلاة أبي بكر بالنّاس
الصفحه ١٣٥ :
عندكم ، فإن كان عقده
وتأميره لا يوجبان إمامته (١) فكذلك أمر أبي بكر
بالصّلاة ، كذلك لا يوجب تقديمه
الصفحه ١٣٦ :
ما رضيه خليفة رسول
الله لديننا.
فهذا أوضح دليل أنّ
عمر لم يجعل صلاة أبي بكر سببا للخلافة ، وأنّ
الصفحه ١٣٩ : ) ، وكتب إلى عمّاله : من أبي بكر خليفة رسول الله ؛ وقد زعمتم
أنّ النبي (صلىاللهعليهوآلهوسلم) لم يستخلف
الصفحه ١٥٠ : عُيَيْنَةَ (١) : أَنَّ الزُّهْرِيَّ
عَزَّرَ غُلَاماً لَهُ فَمَاتَ.
__________________
وقال ابن أبي الحديد
الصفحه ١٥٢ :
__________________
= وقال الحافظ أبي
عمر أحمد بن محمّد بن عبدربّه الأندلسي في كتابه العقد الفريد
الصفحه ١٥٥ : : مَرَّ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ (عليه السلام) عَلَى مَسْجِدِ تَيْمٍ
، (٤) فَقَالَ : بِيعَةُ
تَيْمٍ
الصفحه ١٥٨ : بْنِ غَفَلَةَ ، (٦) قَالَ : كُنْتُ مَعَ
أَبِي مُوسَى عَلَى
__________________
(١) قال أبو يوسف
الصفحه ١٦٢ : قم
إليهم فاضربهم ، فقام إلى أبي بكرة فضربه ثمانين وضرب الباقين ، وأعجبه قول زياد ،
ودرأ الحدّ عن
الصفحه ١٦٣ : ، عَنْ
أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي مِخْنَفٍ وَعَوَانَةَ فِي إِسْنَادِهِمَا ، أَنَّ عَبْدَ اللهِ
بْنَ مَسْعُودٍ
الصفحه ١٦٥ :
٣١ ـ وَرَوَى عَبْدَةُ
عَنْ شُعْبَةَ ، (١) عَنْ عَمْرِو بْنِ
مُرَّةَ ، (٢) عَنْ سَالِمِ بْنِ
أَبِي
الصفحه ١٦٩ : عَوْرَتِي إِلَّا عَمِيَ ، وَأَنَّ
عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ (عليه السلام) أَرَادَ أَنْ يَخْلَعَ مِنْهُ
الصفحه ١٧٢ : هَذَا (٥).
__________________
(١) هو : سفيان بن عيينة
أبي عمران الهلالي أبو محمّد الكوفي ، المتوفّى