الصفحه ٥٦٨ :
يُضِلَّهُمْ
ضَلالاً بَعِيداً)
(١).
فوجدناه جلّ ذكره
، قد بيّن أنّ هؤلاء قوم قد دخلوا في الإسلام
الصفحه ٥٧٣ : أن
يعرّفوه بأنّه أهملهم بعد وفاته وتركهم بلا وال من قبله والحاجة إلى الوالي بعد
وفاته أشدّ ، إذ لم
الصفحه ٥٧٤ :
٢٤٥ ـ وقد احتجّوا
لذلك ورووا ، أنّ سنن الأنبياء بخلاف سنن الرّسول ، إذ كانت الأنبياء كلّها لم تدع
الصفحه ٥٨٨ : بِهِ لِسانَكَ لِتَعْجَلَ
بِهِ) (١) ، فَسَكَتَ رَسُولُ اللهِ.
فهذه روايتهم على
أنّ فقهائهم قد ستروا
الصفحه ٦٠٧ : عليهالسلام
وهو يمشى فقال له : يا أبا الحسن إمّا أن تركب وإمّا أن تنصرف فانّ الله عزوجل أمرني أن تركب إذا
ركبت
الصفحه ٦١٧ : طَالِبٍ قَالَ : فَمَا الَّذِي مَنَعَكَ وَصَاحِبَكَ
أَنْ تُقَدِّمَاهُ؟ فَقَالَ : خَشْيَةَ أَنْ
الصفحه ٦٢٧ : رَافِعٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ (صلىاللهعليهوسلم) : إِنَّ
اللهَ عَهِدَ إِلَيَّ فِي
الصفحه ٦٣٤ :
(صلىاللهعليهوسلم)
بِفَتْحِ خَيْبَرَ
، قَالَ رَسُولُ اللهِ : لَوْ لَا أَنْ تَقُولَ طَوَائِفُ
الصفحه ٦٣٩ : أَنْ يَحْيَا حَيَاتِى وَيَمُوتَ مِيتَتِى ، وَيَتَمَسَّكَ بِالْقَصَبَةِ
الْيَاقُوتَةِ الَّتِى خَلَقَهَا
الصفحه ٦٥١ : (٤) قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ
فَقَالَ : إِنَّ عَلَيَّ نَذْرَ أَنْ أُعْتِقَ نَسَمَةً
الصفحه ٦٧٩ : إنّ القائل ليقول في
دعائه : أللهمّ إنّي أسألك بحقّ أبي بكر وعمر إلّا فعلت كذا وكذا! ، ولا يتقرّبون
إلى
الصفحه ٦٨١ : ذكره يقول : (وَما آتاكُمُ
الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا) (٢) فزعم عمر أنّه لا
الصفحه ٧٢٠ : الله عز وجل الي
ان علي وزيرك وناصرك.................................... ٦١٠
فبايست مستكرها
الصفحه ٧٢٤ :
لو قاتلكم عدوكم كان
أصلح لكم.............................................. ٤٠٨
لولا أن تقول
الصفحه ٧٢٧ : ........................................ ٦١٠
واعلموا أن الذي هو
أعلم..................................................... ٤٠٤
والثاني سبب