النّجاشي والعلّامة ؛
وقال الشّيخ : إنّه ديّن فاضل ، وليس بصاحب التّاريخ فإنّه عامّي.
أقول : ذكر الشّيخ الحرّ رحمهالله في مقدّمة إثبات الهداة (١) عند نقل مصادر كتب العامّة ، «المسترشد» للطّبري ،! لعلّه سهو من قلمه ، أو مسترشد آخر ، والله العالم.
٢٣ ـ وقال العلّامة المتتبّع الخبير ، الميرزا عبد الله الأفندي (رحمهالله) المتوفّى (...) في رياض العلماء ، ج ٥ ، (صلىاللهعليهوآلهوسلم) ١٠٣ :
محمّد بن رستم الطّبري الكبير :
ديّن فاضل وليس هو صاحب التّاريخ ، من كتبه ، «المسترشد» في الإمامة ، ودلائل الإمامة ، الفاضح (٢) قاله ابن شهرآشوب (٣) [قال الأفندي] :
أقول : قد ذكره العامّة وطعنوا عليه لأجل تشيّعه ، وقد نسب إليه المؤلّف في فهرست كتاب الهداة كتاب مناقب فاطمة وولدها ، وينقل عنه فيه مع تركه في هذا الموضع. فلاحظ (٤).
وقال أيضا في نفس المصدر (صلىاللهعليهوآلهوسلم) ٤٣٠ : أبو جعفر بن جرير الطّبري ،
__________________
(١) ج ١ ، (صلىاللهعليهوآلهوسلم) ٦٧.
(٢) وفي بعض النسخ ، الواضح كما تقدّم.
(٣) معالم العلماء (صلىاللهعليهوآلهوسلم) ١٠٦.
(٤) إثبات الهداة ج ١ ، (صلىاللهعليهوآلهوسلم) ٣١.