المتوفّى كما عرفت
سنة ثلثمائة وعشرة ، وهذا من علماء حدود المأة الرّابعة من معاصري الشّيخ الطوسي على
ما يستفاد من سلسلة سنده ، وإليه أشار الشّيخ (رحمهالله) في عبارة الفهرست المزبورة في ذاك بتقييده ذاك بالكبير فإنّه
يهدينا إلى أنّ في علمائنا من هو مطابق له إسما ووالدا وجدّا ووطنا أصغر منه.
وقد وثّق السيّد الجليل
السيّد هاشم البحراني هذا في مقدّمة كتابه مدينة المعاجز بقوله : عند تعداد الكتب الّتي
نقل عنها كتاب الامامة للشّيخ الثّقة أبي جعفر محمّد بن جرير بن رستم الأملي ، كثير
العلم ، حسن الكلام ، انتهى .
وقد أكثر السيّد الرواية
عنه ، في المدينة وقال في المعجزة السّابعة من معاجز الإمام المجتبى : السّابع إخراجه
من الصّخرة عسلا ، أبو جعفر محمّد بن جرير الطّبري في كتاب الإمامة وكلّما في هذا عنه
فهو منه ، انتهى. يعني أنّ كلما
أروي في هذا الكتاب عنه فهو من كتابه هذا.
وممّا يشهد من كلام
السيّد على كون هذا غير سابقه ، روايته عن هذا عن ذاك في مواضع ، من جملتها ، قوله
في باب معاجز العسكريّ عليهماالسلام : الثّامن والثّلاثون
كلام الذئب :
أبو جعفر محمّد بن جرير ، في كتابه قال : قال
أبو جعفر محمّد
بن
__________________