الصفحه ٤٢٢ :
نَدَامَةِ عَائِشَةَ وَتَوْبَتَهَا ، وَرُجُوعَهَا إِلَى الْمَدِينَةِ ، وَهَلْ
كَانَتْ نَادِمَةً أَوْ
الصفحه ٤٢٥ : مُحَمَّدٍ :
إِنَّمَا رَدَّ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلَامُ عَائِشَةَ إِلَى الْمَدِينَةِ
امْتِثَالاً لِأَمْرِ
الصفحه ٤٦٥ :
أَنْ يَدْخُلَ الْمَدِينَةَ ، وَبَيْنَهُ وَبَيْنَهَا مِيلَانِ ، وَلَا انْتَظَرَ
بِهِ وَقْتَ الصَّلَاةِ
الصفحه ٤٦٨ : مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ عِنْدَ
الْجُحْفَةِ بِهِ
الصفحه ٤٨٩ : ، ولم ينتظر وقت الصّلاة ولا دخول المدينة ، فهذا يدلّ على
أمر قد أمر به (٢) أن يأتيه قبل أن يزول عن مكانه
الصفحه ٤٩١ : ) ، حين انصرف من الحديبية ، وكان فتح خيبر ، بين فتح
المدينة ، وفتح مكّة ، فسار إليهم حتّى نزل بساحتهم
الصفحه ٤٩٥ : وانصرفت إلى
المدينة تعمّدت الخلوة به فرأيته يوما على راحلته وحده فقلت له يا أمير المؤمنين
بالّذي هو أقرب
الصفحه ٥٠١ : ، فَأَعْطَاهَا فَدَكَ (٣).
__________________
(١) فدك : قرية
بالحجاز بينها وبين المدينة يومان وقيل ثلاثة أفا
الصفحه ٥٠٣ : جَلِيساً
لِعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، حَيْثُ دَخَلَ الْمَدِينَةَ ، فَأَمَرَ
مُنَادِيَهُ أَنْ يُنَادِيَ
الصفحه ٥٠٦ : الحميد الحمّاني ، عن شريك ، عن هشام بن
معاذ ، قال : كنت جليسا لعمر بن عبد العزيز ، حيث دخل المدينة فأمر
الصفحه ٥٢٠ :
__________________
(١) قال عمر بن شبّة
في تاريخ المدينة ج ٣ (صلىاللهعليهوسلم)
٩٢٣ : حدّثنا هارون بن معروف ، قال :
حدّثنا
الصفحه ٥٣٢ : أُصِيبَ مَقْتُولاً فِي سِكَكِ الْمَدِينَةِ ، فَخَطَبَ النَّاسَ
، وَنَاشَدَهُمْ عَنْهُ ، فَقَامَ إِلَيْهِ
الصفحه ٥٥١ : نَادَى مُنَادِيَهُ : ابْنَ زُنَيْمٍ ، قَالَ : يَا سَارِيَةَ
الْجَبَلِ وَعُمَرُ بِالْمَدِينَةِ
الصفحه ٥٧٢ : ، ولا خرج عن المدينة في وجه من الوجوه إلّا خلّف عليهم من يقوم بشأنهم
إشفاقا عليهم وكراهة لتشتّتهم
الصفحه ٦١٨ : الَّذِي (مَنْ دَخَلَهُ كانَ
آمِناً) وَهُوَ حُجَّةُ اللهِ عَلَى عِبَادِهِ.
قَالَ عَلِيٌّ
الْمَدِينِيُّ