__________________
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا ناجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقَةً ذلِكَ خَيْرٌ لَكُمْ وَأَطْهَرُ فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فَإِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) [الْآيَةَ ١٢ مِنْ سُورَةِ الْمُجَادَلَةِ]. أَعَمِلَ بِهَا أَحَدٌ غَيْرِي؟ قَالُوا : اللهُمَّ لَا.
رَوَى الْحَاكِمُ الْحَسْكَانِيُّ فِي شَوَاهِدِ التَّنْزِيلِ ، ج ٢ (صلىاللهعليهوسلم) ٢٣١ عَنْ مُجَاهِدٍ ، أَنَّ عَلِيّاً قَالَ : «إِنَّ فِي الْقُرْآنِ لَآيَةً مَا عَمِلَ بِهَا غَيْرِي قَبْلِي وَلَا [يُعْمَلُ بِهَا] بَعْدِي ، وَهِيَ آيَةُ النَّجْوَى ، قَالَ : كَانَ لِي دِينَارٌ فَبِعْتُهُ بِعَشَرَةِ دَرَاهِمَ فَكُلَّمَا أَرَدْتُ أَنْ أُنَاجِيَ النَّبِيَّ تَصَدَّقْتُ بِدِرْهَمٍ مِنْهُ ثُمَّ نُسِخَتْ».
وَرَوَى الْحَاكِمُ عَنِ الْحِبَرِيِّ فِي تَفْسِيرِهِ ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ : قَالَ عَلِيٌّ : «آيَةٌ مِنَ الْقُرْآنِ لَمْ يَعْمَلْ بِهَا أَحَدٌ قَبْلِي وَلَا يَعْمَلُ بِهَا أَحَدٌ بَعْدِي أُنْزِلَتْ آيَةُ النَّجْوَى فَكَانَ عِنْدِي دِينَارٌ فَبِعْتُهُ بِعَشَرَةِ دَرَاهِمَ فَكُنْتُ إِذَا أَرَدْتُ أَنْ أُنَاجِيَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ تَصَدَّقْتُ بِدِرْهَمٍ مِنْهُ حَتَّى فَنِيَتْ ثُمَّ نَسَخَتْهُ الْآيَةُ الَّتِي بَعْدَهَا» : (فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فَإِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ). انْظُرْ تَفْسِيرَ الحبري ط بيروت (صلىاللهعليهوسلم) ٣٦٨.
وَرَوَاهُ الطَّبَرِيُّ الْعَامِّيُّ فِي تَفْسِيرِهِ ج ٢٨ ، (صلىاللهعليهوسلم) ١٤ و ١٥ ، وَرَوَاهُ أَبُو حَيَّانَ الْأُنْدُلُسِيُّ فِي تَفْسِيرِ بَحْرِ الْمُحِيطِ ج ٨ ، (صلىاللهعليهوسلم) ٢٣٧. وَرَوَاهُ أَبُو السُّعُودِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعِمَادِيُّ فِي تَفْسِيرِهِ ج ٨ ، (صلىاللهعليهوسلم) ٢٢١. وَرَوَى البيضاويُّ فِي تَفْسِيرِهِ (صلىاللهعليهوسلم) ٧٢٢ فِي تَفْسِيرِ سُورَةِ الْمُجَادَلَةِ. وَرَوَى ابْنُ كَثِيرٍ فِي تَفْسِيرِهِ ج ٤ ، (صلىاللهعليهوسلم) ٣٤٩. وَرَوَى الْبَغَوِيُّ الشَّافِعِيُّ فِي تَفْسِيرِهِ الْمُسَمَّى بِمَعَالِمِ التَّنْزِيلِ ج ٤ ، (صلىاللهعليهوسلم) ٣١٠. وَرَوَاهُ السَّيِّدُ قُطْبٌ فِي تَفْسِيرِ ظِلَالٍ الْقُرْآنِ ج ٦ ، (صلىاللهعليهوسلم) ٣٥١٢. وَرَوَاهُ القُرْطُبِيُّ فِي تَفْسِيرِهِ ج ١٧ ، (صلىاللهعليهوسلم) ٣٠٢. كَمَا أَوْرَدَ الْعَلَّامَةُ الطَّبْرِسِيُّ فِي مَجْمَعِ الْبَيَانِ ج ٩ (صلىاللهعليهوسلم) ٢٥٣ ط صَيْداء. وَالآلوسيُّ الْمُتَوَفَّى (١٢٧٠) فِي رُوحِ الْمَعَانِي ج ٢٨ ، (صلىاللهعليهوسلم) ٣١. وَالْفَخْرُ الرَّازِيُّ فِي تَفْسِيرِ الْكَبِيرِ ج ٢٩ ، (صلىاللهعليهوسلم) ٢٧١ ، ط الْقَاهِرَةِ. وَالزَّمَخْشَرِيُّ الْمُتَوَفَّى (٥٢٨) فِي الْكَشَّافِ ج ٤ ، (صلىاللهعليهوسلم) ٤٩٤. وَرَوَى عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْقُمِّيُّ فِي تَفْسِيرِهِ ج ٢ ، (صلىاللهعليهوسلم) ٣٥٧. وَشَيْخُ الطَّائِفَةِ الطُّوسِيُّ الْمُتَوَفَّى