الصفحه ٤٩٦ :
١٧٣ ـ قَالَ :
وَفِي قَوْلِهِ [تَعَالَى] : (وَلَوْ رَدُّوهُ
إِلَى الرَّسُولِ وَإِلى أُولِي
الصفحه ٥٠٣ :
حقّها ، تعصّبا
على رسول الله وذرّيته!!.
ولعمري لقد كان
عمر بن عبد العزيز أعرف بحقّها حين ردّ إلى
الصفحه ٥٢٢ : الَّذِي وَضَعَهُ فِيهِ رَسُولُ اللهِ
وَوَضَعَهُ فِي اْلَمْوِضِع الَّذِي كَانَ فِيْهِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ
الصفحه ٥٢٦ :
كَانَ اللهُ لِيَفْضَحَ بِشَهَادَتِهِ رَجُلاً مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ (صلىاللهعليهوسلم) (٣) بِهِ
الصفحه ٥٣٠ : ـ وممّا نقموا عليه : قِيَامُهُ عَلَى مِنْبَرِ
رَسُولِ اللهِ ، يُوعِدُ النَّاسَ الْعُقُوبَةَ لِمَنْ غَالَى
الصفحه ٥٣١ : محمّد بن عبد الرّحمن عن خالد بن سعيد عن الشّعبي ، عن
مسروق قال : ركب عمر بن الخطّاب منبر رسول الله
الصفحه ٥٣٩ : الثَّانِي
: يَا رَسُولَ اللهِ ، أَلَمْ تَكُ حَدَّثْتَنَا ، سَتَدْخُلُ الْمَسْجِدَ
الْحَرَامَ ، وَتَأْخُذُ
الصفحه ٥٤١ :
اعْتِرَاضُهُ عَلَى رَسُولِ اللهِ حَيْثُ قَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ائْذَنْ لِي
أَضْرِبْ عُنُقَ أَبِي سُفْيَانَ
الصفحه ٥٤٣ : تَعَالَى وَلَا عَنْ
سُنَّةٍ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ إِلَّا أَنْبَأْتُكُمْ
بِذَلِكَ
الصفحه ٥٥٦ : لا تَعْلَمُونَ) (١) ، وقال : (وَلَوْ رَدُّوهُ
إِلَى الرَّسُولِ وَإِلى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ
الصفحه ٥٥٩ :
[حديث الثّقلين وصيّة رسول الله (صلىاللهعليهوسلم)
بالإمامة والولاية]
٢٣٧ ـ ثمّ نرجع
الآن
الصفحه ٥٦١ : ، فَإِنَّهُ جَلَّ وَعَزَّ قَدْ
أَمَرَ بِطَاعَةِ أَقْوَامٍ بِأَعْيَانِهِمْ ، وَالرَّسُولُ قَدْ دَلَّ عَلَيْهِمْ
الصفحه ٥٦٦ : ، ويدعها ويهمل أمر أمّته ، وأمر أزواجه وولده ،
وقد كان قول الله تعالى (لَقَدْ كانَ لَكُمْ
فِي رَسُولِ اللهِ
الصفحه ٥٦٨ :
أنّا نعلم أنّ كلّ حاكم يحكم بخلاف حكم الله تعالى وحكم رسوله فهو طاغوت ، وكذلك
من لم يكن ممّن قال الله
الصفحه ٥٧١ : القرابة
بالرّسول المعلن ذكره على الصّوامع ، والثّانية العلم بحاجة النّاس ، إذ كان قد
وضعه لحاجتهم لأنّه إن