الصفحه ٥٢٨ :
أقدارهم في اليسار
من اثني عشر درهما إلى ثمانية وأربعين درهما ، والفقهاء مجمعون على أَنَّ رَسُولَ
الصفحه ٥٣٥ : ردّ على كلام رسول الله غير مرّة وشكّ في إيمانه.
قال الواقدي : فكان ابن عبّاس رضى الله
عنه يقول : قال
الصفحه ٥٣٧ :
: وَاللهِ مَا شَكَكْتُ فِي الْإِسْلَامِ إِلَّا حِينَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ
يَقُولُ ذَلِكَ!!.
وَقَامَ مِنْ
الصفحه ٥٤٧ :
[وضع الأحاديث المتناقضة وجعلها عن رسول الله ص] :
٢٢٥ ـ وأعجب من
ذلك ما وضعوا فيه من الأخبار
الصفحه ٥٥١ :
الحديث ، بإزاء حديث رسول الله (صلىاللهعليهوسلم) في جعفر بن أبي طالب ، حين رفع له بموتة حتّى نظر إلى
الصفحه ٥٥٢ : الشَّاعِرُ : يَا رَسُولَ اللهِ ، مَنْ هَذَا الَّذِي تُسْكِتُنِي لَهُ
إِذَا دَخَلَ ، وَتَأْمُرُنِي
الصفحه ٥٥٣ : ) ، وامتنع أن يحمل الصّحيفة ،
والدّواة إلى رسول الله ، وهو الّذي نسبه إلى أنّه هجر! ، ثمّ قال : حسبنا كتاب
الصفحه ٥٦٠ : بن أبي ثابت عن أبي الطّفيل ، عن زيد بن أرقم رضى الله عنه ، قال : لَمَّا
رَجَعَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى
الصفحه ٥٦٤ :
أو دليل آخر ، مَشَى
رَسُولُ اللهِ وَالْعَبَّاسُ لِيَحْمِلَا الْكَلَّ عَنْ أَبِي طَالِبٍ ، ثُمَّ
الصفحه ٥٧٠ : الرّياسة وعماد النّبوّة ،
وربيطة ما جاء به الرّسول وبها تنتظم معاني الطّهارة ، والعلم ، والورع ، والزّهد
الصفحه ٥٨٠ : : يُوشَعُ بْنُ
نُونٍ ، قَالَ : لِمَ أَوْصَى إِلَيْهِ؟ قَالَ : اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ،
قَالَ : لِأَنَّهُ
الصفحه ٥٨٢ : أنّ النّاس لا بدّ
لهم من قيّم يعرّفهم مصالح دينهم ، فالرّسول قد أقامهم على جملة أمرهم ، وأقام لهم
الصفحه ٥٨٦ : : أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ (صلىاللهعليهوسلم) أَنْ نُسَلِّمَ عَلَى عَلِيٍّ بِإِمْرَةِ الْمُؤْمِنِينَ
الصفحه ٥٨٨ : بِهِ لِسانَكَ لِتَعْجَلَ
بِهِ) (١) ، فَسَكَتَ رَسُولُ اللهِ.
فهذه روايتهم على
أنّ فقهائهم قد ستروا
الصفحه ٥٩٤ :
وَبَيْنَ
الْمُشْرِكِينَ وَضَعَ يَدَهُ فِي قَتْلِ أَصْحَابِهِ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ
اللهِ فَإِنَّ