الصفحه ٤٤٠ :
: أوّل من شرى نفسه لله
عزوجل
عليّ بن أبي طالب
عليهالسلام.
كان المشركون يطلبون رسول الله
الصفحه ٤٤٣ : الْحَرَمِ ، وَخَلَّفَ ابْنَ
أُمِّ مَكْتُومٍ الْأَعْمَى ، لِيُصَلِّيَ بِمَنْ تَخَلَّفَ عَنْ رَسُولِ اللهِ
الصفحه ٤٥٦ : منهم (١) لفعل ، ولكان مليّا بذلك ، ولكن لم يأذن الرّسول في ذلك ،
وأراد أن يصبر ويؤجر كما صَبَرَ رَسُولُ
الصفحه ٤٥٧ : : هَذَا
الْقَائِمُ عَلَى رَأْسِكَ فَسَأَلَهُ ، فَقَالَ : أَشْهَدُ أَنَّهُ صَادِقٌ
وَأَنَّهُ رَسُولُ اللهِ
الصفحه ٤٦٤ : )
١٧٧ ، من طريق أحمد ، عن فاطمة بنت رسول الله صلىاللهعليهوسلم
قالت : خرج علينا رسول الله
الصفحه ٤٦٥ :
[رَسُولُ اللهِ (صلىاللهعليهوسلم) وَالْمُسْلِمُونَ فِي غَدِيرِ خُمٍّ
بَعْدَ حِجَّةِ الْوَدَاعِ
الصفحه ٤٦٨ :
الرَّبِيعِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْعَبْدِيُّ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ [الْخُدْرِيِ]
:
أَنَّ رَسُولَ
اللهِ
الصفحه ٤٧٢ :
وذلك أنّه لا خيرة
مع الله جلّ ذكره الّذي يعلم الغيب ، ولا مع رسول الله ، ولا يجوز إتّباع الظنّ
الصفحه ٤٧٥ :
[عليّ أمير المؤمنين بعد رسول الله (صلىاللهعليهوسلم)
برواية أبي سعيد الخدري]
ثمّ قول أبي
الصفحه ٤٩١ :
وَبَيْنَ
الْقَوْمِ الْفاسِقِينَ) (١).
١٧٠ ـ إنّ مثل ذلك
أيّام رسول الله (صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٥٠٢ :
سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، قَالَ : لَمَّا نَزَلَتْ عَلَى رَسُولِ اللهِ (صلىاللهعليهوسلم) : (وَآتِ ذَا
الصفحه ٥٠٧ :
ثمّ كان ، يجب على
الأمّة أن ينظروها (١) ، ولا يخذلوها ، ولا يكذّبوها فإنّ فاطمة بضعة من رسول
الله
الصفحه ٥٠٨ : تَرَكْنَاهُ صَدَقَةٌ؟.
فَمَرَّةً
تَشْهَدُونَ ، أَنَّ مَا تَرَكَهُ رَسُولُ اللهِ صَدَقَةٌ ، وَمَرَّةً
الصفحه ٥١١ :
فحقّق عدوّ الله
وابن عدوّه ، أنّه قد طلب ثاره من رسول الله (صلىاللهعليهوسلم) وأنّه أدركه بمن أصيب من
الصفحه ٥٢٣ :
ولا مغيّر ، وقد
نقل شريعتهم الّتي شرّعها الله ورسوله إلى الشّرائع الجاهليّة ثمّ يزعمون أنّه لم