الصفحه ١٨ :
وإن ذكره إبن خلّكان
أيضا لمنافاة هذا الكلام منه مع ما ذكره من تاريخ وفاة الخوارزمي ، وعليه فلا
الصفحه ٢٠ : الكليني المتوفّى (٣٢٩)
بواسطتين يظهر أنّ مؤلّف «المسترشد» كان متعاصرا مع الكليني تقريبا ، ولم يكن ممّن
الصفحه ٢١ : الحسين بن روح مع جماعة
ومنهم عليّ بن عيسى القصري الخ.
والطّالقاني هذا روى
عن أبي جعفر محمّد بن جرير
الصفحه ٢٢ : » للعامي كتاب آخر مشارك
مع الموجود في الإسم. لأنّ العامي لا يمكنه أن يفوّه بصفحة من صفحات
الصفحه ٢٣ : وجزم بأنّه لابن جرير العامي ، مع أنّ تاريخه وتفسيره يشهدان بأنّه
ممّن لا يجوّز رواية أمثال ذلك فكيف بأن
الصفحه ٢٨ : ابن التلعكبري محمّد بن هارون ، وقد قال النّجاشي في عنوان التلعكبري : كنت أحضر
في داره مع إبنه ، وأكثر
الصفحه ٣٣ : أو عليّ أو أحمد.
ونسب كتاب الإحتجاج
وكتاب المكارم إلى الفضل بن الحسن الطّبرسي صاحب المجمع البيان مع
الصفحه ٤٨ : هارون ، وإن ذكر النّجاشي أنّه أدرك التلعكبري وكان يحضر
مجلسه مع ولده محمّد بن هارون ، لكن ما روى عنه
الصفحه ٥٠ : » وكأنّه
عين ما نقل عنه في كتابه «الإقبال» و «اللهوف» ، بعنوان : «دلائل الإمامة».
ويحتمل إتّحاد الجميع
مع
الصفحه ٥١ : درّه وعليه أجره ، ونرى إتّحاد مضمون كلامه
مع الشيخ المامقاني والشّيخ التّستري بأنّ الكبير صاحب
الصفحه ٥٢ : ، وقد نسب إليه المؤلّف في فهرست كتاب الهداة كتاب مناقب فاطمة
وولدها ، وينقل عنه فيه مع تركه في هذا
الصفحه ٥٤ :
فبالإجمال أنّ محمّد بن جرير بن رستم ، من أكابر
علماء الشّيعة ، وقد اشتبه لبعض لمشاركة اسمه مع
الصفحه ٧٠ : الأصل ،
وأمّا بقيّة النّسخ الّتي قابلنا الأصل معها أينما وجدناها فنسخ ، منها :
٢ ـ نسخة في مكتبة
الصفحه ٧٢ : ، قديمة ، ولم نظفر مع الأسف إلى الآن على أيّة نسخة منها سوى ما ذكرنا ، ونبذل
الجهود لتحصيلها على قدر
الصفحه ٧٥ : ، وانتقض بنا الغرض فإنّ في البداية عهدنا مع القرّاء الكرام
، ألإيجاز ، وكما قيل : كم ترك الأوّل للآخر