وقد عرفت وجه الاستثناء في « محمد بن أحمد بن يحيى » ولا يلزم منه الضعف.
ويظهر أنه منشأ التضعيف ، وحينئذ : فلا توقف في توثيقه ، ولا معارض له.
ونقل الكشي ، عن الفضل : أنه كان يحب العبيدي ، ويثني عليه ، ويميل إليه ، ويقول : « ليس في أقرانه مثله ».
وهذا فوق التوثيق ، وهو يبطل نسبة الغلو أليه.
والعلامة نقل الجميع ، ثم قال : والأقوى عندي قبول روايته.
محمد بن عيسى بن علي بن محمد بن زياد ، التستري (١) :
كان أحد مشايخ الشيعة ، ومن كان يكاتب ، وكان خرج إليه توقيع جواب كتاب ـ كان كتبه ـ على يدي أيوب بن نوح ، وكتب بعد ذلك ، إلى الصاحب عليهالسلام ، يسأل مثل ذلك؟ فكتب : قد خرج مناّ ، ألى التستريّ ، في هذا المعنى ، ما فيه كفاية ؛ قاله أبو غالب الزراري في ( رسالته ) لولد [ ولد ] ه.
محمد بن الفرج ؛ الرخجي :
من أصحاب الرضا عليهالسلام ؛ ثقة ؛ قاله الشيخ ، والعلامة ، وذكره الشيخ ـ أيضاً ـ في أصحاب الجواد ، والهادي عليهماالسلام.
وقال النجاشي : إنه روى عن أبي الحسن ؛ موسى عليهالسلام.
وروى المفيد في ( الإرشاد ) ما يدل على مدحه ، وعلو منزلته.
__________________
(١) كذا وردت هذه الكلمة في الاصل والمصححتين وكذلك في كتب الرجال ولكنا حققنا في تعليقنا على ( رسالة أبي غالب الرازي ) ان الصواب ( النستري ) نسبة الى نستر ، كدرهم فلاحظ الرسالة (ص ١٤١) هـ (٥) و (ص ١٤٢) هـ (١).