ذهاب معظم تلك
الأصول ، ولخصها جماعة في كتب خاصّة ، تقريبا على المتناول ، وأحسن ما جمع منها (
الكافي ) و ( التهذيب ) و ( الاستبصار ) و ( من لايحضره الفقيه ).
انتهى .
وكلام الشهيد الثاني ، والشيخ بهاء
الدين ـ كما ترى ـ صريح في الشهادة بصحة تلك الأصول ، والكتب المعتمدة ، وعرض كثير
منها على الأئمة عليهمالسلام
، وفي الشهادة بأن الكتب الأربعة ، وأمثالها من الكتب المعتمدة ، منقولة من تلك
الأصول ، وأنها كلها محفوفة بالقرائن المتعددة.
وقال الكفعمي ـ في أول ( الجنة الواقية
) ـ :
هذا كتاب محتو على عوذ ، ودعوات ،
وتسابيح ، وزيارات ، وحجب ، وتحصينات ، وهياكل ، واستغاثات ، وأحراز ، وصلوات ،
وأقسام ، واستخارات.
إلي أن قال : مأخوذة من كتب معتمد على
صحتها ، مأمون بالتمسك بوثقى عروتها.
انتهى .
وقال الطبرسي ـ في أول ( الاحتجاج ) ـ :
ولا نأتي ، في أكثر ما نورده من الأخبار
، بإسناده الموجود ، للإجماع عليه ، ولموافقته لما دلت العقول إليه ، ولاشتهاره في
السير والكتب بين المخالف والمؤالف ، إلا ما أوردته عن الحسن بن علي ؛ العسكري عليهالسلام ، فإنه ليس في الاشتهار على حد ما سواه
، وإن كان مشتملا على
__________________