أو العمل برواياتهم ، كعمار الساباطي.
وغيرهم ، ممن عدهم شيخ الطائفة في ( العدة ) ، كما نقله عنه المحقق ، في بحث التراوح من ( المعتبر ).
ومنها : اندراجه في أحد الكتب التي عرضت على الأئمة صلوات الله عليهم ، فأثنوا على مصنفيها ، ككتاب عبيد الله بن عليّ ؛ الحلبي ، الذي عرضه على الصادق عليهالسلام ، وكتابي يونس بن عبد الرحمن ، والفضل بن شاذان ، المعروضين على العسكري عليهالسلام.
ومنها : كونه مأخوذا من الكتب التي شاع بين سلفهم الوثوق بها ، والاعتماد عليها.
سواء كان مؤلفوها من الفرقة الناجية المحقة ، ككتاب ( الصلاة ) لحريز بن عبدالله ، وكتب ابني سعيد ، وعلي بن مهزيار.
أو من غير الإمامية ، ككتاب حفص بن غياث ؛ القاضي ، وكتب الحسين بن عبيدالله ؛ السعدي ، وكتاب ( القبلة ) لعلي بن الحسن ؛ الطاطري.
وقد جرى رئيس المحدثين على متعارف القدماء ، فحكم بصحة جميع أحاديثه ، وقد سلك ذلك المنوال جماعة من أعلام علماء الرجال ، لما لاح لهم من القرائن الموجبة للوثوق والاعتماد.
انتهى (١).
ثم ذكر : أن أول من قرر الاصطلاح الجديد العلامة ، قدسسره ، وأنه كثيرا ما يسلك مسلك المتقدمين هو وغيره من المتأخرين.
__________________
(١) مشرق الشمسين ( ص ٢٦٩ ـ ٢٧٠ ).