الصفحه ١٢٧ : ثبت أن
استحلال دماء المؤمنين أعظم عند الله من استحلال
(٤) جرعة خمر لتعاظم المستحق
(٥) عليه من العقاب
الصفحه ٦١ : فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِيماهُمْ
__________________
(١) في ب ، م : فأما
من كان منهم زمن حياة النبي صلى الله عليه
الصفحه ٢٣٢ : ء وإجماع الفقهاء وإن كان بعض أعدائه
يزعم أنه لم يكن على يقين وإنما كان منه لصغر سنه على جهة التعليم وقد
الصفحه ١٩١ :
وذلك ضلال عظيم.
وإذا خرج أبو بكر
بحزنه الذي كان منه في الغار على الاتفاق من طاعة الله تعالى فقد دخل
الصفحه ١٣٣ :
لَوْمَةَ لائِمٍ)
(١) وهذا وصف لا يمكن
أحدا دفع أمير المؤمنين عليهالسلام
عن استحقاقه بظاهر ما كان عليه من
الصفحه ٢١٩ : اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر)) (١)؟
أليس هذا نص منه
على إمامتهما وإيجاب على الأمة جميعا فرض
الصفحه ١٦٩ : (لِيَغْفِرَ
لَكَ اللهُ ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَما تَأَخَّرَ) (١).
وقال تعالى (لَقَدْ
تابَ اللهُ عَلَى
الصفحه ١٥ : تعدّ كل واحدة منها مكملة للأخرى ، فعمدنا إلى مقابلة
جميع النسخ مع بعضها البعض.
ثمّ تلا المقابلة
تخريج
الصفحه ٣٩ :
النبي صلىاللهعليهوآله دون سائر الناس فعلى
أي وجه تقدم عليه أبو بكر وعمر وعثمان وادعوا الإمامة
الصفحه ١٣١ :
فصل
فإن قال قد قطعتم
عذري في الجواب عما تعلق به خصماؤكم من تأويل هذه الآية وأزلتم بحمد الله ما
الصفحه ٩ : راحوا يعلنون فرحهم وسرورهم بوفاة هذا المصلح العظيم ، ناسين جليل قدره ، فقالوا
: «هلك به خلق من الناس إلى
الصفحه ١٤٩ : وكان التخصيص لهم موجبا بعد العموم ظاهر التضاد وهذا ما
لا يذهب إليه ناظر فبطل ما تعلق به الخصم من جميع
الصفحه ٨٣ : الشرط في التابعين وأن اللفظ من ذكر السابقين موجود في
التابعين وهذا بين لمن تدبره.
على أن الذي
ذكرناه
الصفحه ٤٦ :
الأمر في هذين
البابين على الحجج والبينات لما وصفناه من وجود الاجتماع على الضلال والاختلاف
والتباين
الصفحه ١٩٤ :
حبسهما في ذلك
المكان ومنعهما من التعرض إلى القتال والاحتياط
عليهما لأن لا يوقعا في تدبيره الفساد