الصفحه ١١٧ : بما وصفناه أننا مع
التسليم للخصوم بما ادعوه في معنى الآية وباعتبارهم الذين اعتمدوه أولى بالحجة
منهم في
الصفحه ١٣١ :
فصل
فإن قال قد قطعتم
عذري في الجواب عما تعلق به خصماؤكم من تأويل هذه الآية وأزلتم بحمد الله ما
الصفحه ١٤٦ : يوجب الكذب في المقال أو المدحة بما يوجب الذم من الكفر والعصيان.
وقد اتفقت الكافة
على أن أبا بكر وعمر
الصفحه ١٥٦ : وذلك باطل بالاتفاق.
ثم
يقال لهم : قد كان للرسول
صلىاللهعليهوآله
مقامات في الجهاد
وغزوات معروفات
الصفحه ١٥٩ :
بالحسنى في الآية
على ما ادعيتموه للجماعة وهل عصمهما ذلك من خلاف أمير المؤمنين
عليهالسلام
وحربه
الصفحه ١٦١ :
وصدقته على
المسكين واليتيم والأسير في (هَلْ أَتى عَلَى
الْإِنْسانِ)
(١).
وليس يثبت لأبي
بكر
الصفحه ١٧٥ : قذف عائشة في جملة أهل الإفك امتنع من بره وقطع عنه
معروفه وآلى في الامتناع من صلته فأنزل الله تعالى
الصفحه ١٧٩ :
وأخبره بوجوب ذلك عليه لهجرته وقرابته من النبي
صلىاللهعليهوآله
ودل بما أنزله فيه
على خطئه في حقوقه
الصفحه ١٨٣ : وانضاف إليه ونطق به القرآن العصمة من الضلال بل جائز
عليه الخطأ مع استحقاقه بجميعه ومقارفة الذنوب في
الصفحه ١٨٦ :
له منقبة في حجة
سمع ولا عقل بل قد شهدت الآية التي تلوتموها في ذلك بزلل الرجل ودلت على نقصه
وإنبات
الصفحه ١٨٩ :
إضافة أبي بكر بها
لأن المضاف إليه أقوى في السبب من المضاف وهذا ظاهر البرهان.
فأما استحقاق
الصبي
الصفحه ٢٠٢ : صلىاللهعليهوآله
وسلمنا لهم صدقها
فيه (١)
تسليم جدل وإن
كانت الأدلة تبطله وتقضي بفساده من كل وجه لما أوجب ما ادعوه
الصفحه ٢١٥ : الرسالات ونصب الحجج لهم وإقامة البينات في دعائهم إلى
الأعمال الصالحات واستنقاذهم بلطفه من المهلكات وإخراجهم
الصفحه ٢١٩ :
مسألة أخرى
فإن قالوا فما
تصنعون في الخبر المروي عن النبي صلىاللهعليهوآله أنه قال لأصحابه
الصفحه ٢٢٥ : وأنهم كانوا في أمرهم على محض الحق والصواب ولو لم يكونوا كذلك لما شاع
هذا المدح وذاع.
جواب
قيل
لهم