الصفحه ٨٣ : والنسيان
وقد تقدم ذلك فيما سلف فلا حاجة لنا إلى الإطالة فيه
__________________
(١) سورة التوبة ٩
: ٣٤
الصفحه ١٠١ : .
(٢) سورة الانبياء ٢١
: ١٠٥.
(٣) سورة آل عمران ٣
: ٨٣.
(٤) سورة النساء ٤ : ١٥٩.
(٥) سورة القصص ٢٨
الصفحه ١١٠ :
واستنفر
(١) الأعراب وغيرهم فيها إلى جهاد الكفار ولقي المسلمون في تلك
المقامات من أعدائهم ما انتظم
الصفحه ١١٧ : صرف تأويلها إلى إمامة أمير المؤمنين
عليهالسلام
دون من سموه على
ما قدمناه.
ولو تكافأ القولان
ولم يكن
الصفحه ١٢٢ : في سائر الكفار فلا يجب أن يعدى منهم إلى غيرهم بالقياس ألا
ترون أن أحكام الكافرين تختلف فمنهم من يجب
الصفحه ١٢٣ : عن
ذلك ولا يستطيعون إلى إثباته سبيلا.
وإن قالوا إن ذلك
وإن كان غير موجود في طائفة من الفاسقين فحكم
الصفحه ١٢٥ : دمائهم وهم
يشهدون شهادتنا ويصلون إلى قبلتنا؟
فتلا
عليهالسلام
هذه الآية رافعا
بها صوته (وَإِنْ نَكَثُوا
الصفحه ١٢٦ : إكفار عثمان
والطالبين بدمه وأهل النهروان أظهر من أن يحتاج فيه إلى شرح وبيان وعنه أخذت
الخوارج مذهبها
الصفحه ١٣٤ : ) (٥).
فصارت الآية
متوجهة إلى أمير المؤمنين عليهالسلام بدلالة متضمنها وما اتصل بها على حسب ما شرحناه وسقط توهم
الصفحه ١٣٧ : بذكر الجهاد إلى مستحقه.
وهذا هو نظير
الآية فيما انطوت عليه ومماثل ألفاظها فيما تفضي إليه ومن ادعى فيه
الصفحه ١٤٦ : .
ووافق دليل ذلك
برهان الخبر عمن ذكرناه من علماء آل محمد
صلىاللهعليهوآله
بما دل به النبي
الصفحه ١٥١ : لولايتهم في الدين وحجيتهم على كل حال
(٢).
__________________
(١) سورة الحديد ٥٧ :
١٠
(٢) ممن ذهب إلى
الصفحه ١٥٥ : أحدهما عن الآخر.
__________________
(١) عقد رسول الله
صلى الله عليه
وآله لواء لعمرو على أبي بكر وعمر
الصفحه ١٥٨ : أ : قربتموه
إلى أبي بكر
الصفحه ١٧٠ : التنزيل
وجعله جزاء للمعني بالمدح للتصديق دون أن يكون متوجها إلى المصدق المذكور وهذا
يسقط ما توهمه الخصوم.