الصفحه ١٤٨ : ذلك
من تعمد أو خطإ أو شبهة أو اجتهاد أو عناد وهذا ما لا سبيل لهم إلى دفعه وهو مبطل
لتعلقهم بالآية ودفع
الصفحه ١٥٢ :
فصل
فيقال لهم إنكم
بنيتم كلامكم في تأويل هذه الآية وصرف الوعد فيها إلى أئمتكم على دعويين
الصفحه ١٦٣ :
باب آخر
من السؤال عن تأويل القرآن
وأخبار يعزونها إلى النبي صلىاللهعليهوآله
وأنه قد مدح
الصفحه ١٧٢ :
من خلا من أهل
الكفر والطغيان ومن حمله على الخصوص فقد صرفه عن الحقيقة إلى المجاز ولم يقنع منه
فيه
الصفحه ١٨٢ : عنهم فأنزل الله سبحانه هذه الآية
فاتعظت الأنصار بها وعادت إلى بر القوم وتفقدهم وذكروا في ذلك حديثا
الصفحه ١٨٦ : بالقرآن
وعصمته والتوفيق من الله تعالى والثقة بما وعده من النصر والظفر يرفع عنه
الاستيحاش. فلا حاجة إلى
الصفحه ١٨٧ : بوكيله أحيانا ولا يأنس برئيسه كما يأنس بزوجته أكثر من أنسه بوالدته ويأنس
إلى الأجنبي فيما لا يأنس فيه إلى
الصفحه ١٨٨ :
بِمَجْنُونٍ وَلَقَدْ رَآهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ) (٣)
فأضافه
عليهالسلام
إلى قومه بذكر
الصحبة ولم يوجب ذلك
الصفحه ١٩٦ : وخلصاءه من أهل الإيمان (١).
فكان
عليهالسلام
يقدم كل من عظمت
منزلته عنده للجهاد معرضا له بذلك إلى أجل
الصفحه ١٩٩ : الشناعة
(١) على النبي صلىاللهعليهوآله وشفاء غيظ بني عبد مناف ولم يرد بما قال وجه الله تعالى
وصار إلى
الصفحه ٢٠٧ : المسألة
كلام كثير قد سبق أصحابنا رحمهمالله إلى استقصائه وصنف أبو عيسى محمد بن هارون الوراق (٢)
كتابا
الصفحه ٢١١ : ذكرناه وكان مقصورا على
ابنته خاصة ويكفي في وصفها ما شرحناه مضافا إلى من في طريقه من أمثال الشعبي
وأشباهه
الصفحه ٢١٥ : الرسالات ونصب الحجج لهم وإقامة البينات في دعائهم إلى
الأعمال الصالحات واستنقاذهم بلطفه من المهلكات وإخراجهم
الصفحه ٢١٩ : للمعتبر
الناظر.
فأما خلل إسناده
فإنه معزى إلى عبد الملك بن عمير (٢)
، عن
__________________
(١) مسند
الصفحه ٢٢٣ : الخلاف.
وذلك أن رسول الله
صلىاللهعليهوآله
لما دعا الأمة إلى
التمسك بكتاب الله تعالى وبعترته