الصفحه ١٩٨ :
بجبرئيل وميكائيل وأمثالهما من الملائكة
عليهالسلام
ولم يكله الله
تعالى في شيء منه إلى رعيته ولا أحوجه فيه
الصفحه ٢١٢ : الحاجة عنه في الدين والدنيا إلى أحد من
العباد فقال تعالى (أَلَمْ يَجِدْكَ
يَتِيماً فَآوى وَوَجَدَكَ
الصفحه ٢١٣ :
بعده في خروجه إلى
الشام من الأموال وما كان انتقل إليه من زوجته خديجة بنت خويلد.
وقد علم جميع أهل
الصفحه ٢٢٠ :
ربعي بن حراش ثم
من بعده تارة يعزى إلى حذيفة بن اليمان وتارة إلى حفصة بنت عمر بن الخطاب.
فأما عبد
الصفحه ٢٣٠ :
يظهر على حد يوجب علم اليقين والاضطرار ويزيل الريب فيه حتى لا يختلف في صحته
اثنان لأن جميع الدواعي إلى
الصفحه ٢٣٤ : الثلاثة منه مثابرتهم على الإمارة ومضاربتهم الأنصار على
الرئاسة ومسابقتهم إلى الحيلة في التظاهر باسم
الصفحه ٢٣٥ :
حبا للدنيا وتأكد
طمعه فيها إلى أن سفك القوم دمه على الاستحلال له ورفع الحظر والتحريم.
ثم فأي زهد
الصفحه ٢٣٩ : الله صلىاللهعليهوآله ودفع أخيه ووصيه وصهره ووزيره ووارثه وخليفته في أهله وأحب
الخلق إلى الله تعالى
الصفحه ٣٢ : واستخلفه في أهله واستكفاه أمرهم عند خروجه إلى
تبوك قبل وفاته واختصه لإيداع أسراره وكتب عهوده وقيامه مقامه
الصفحه ٣٩ :
قال : فكيف يجوز ذلك
ممن سميناه وهم وجوه أصحاب النبي صلىاللهعليهوآله والمهاجرين والسابقين إلى
الصفحه ٤٣ : متملك إلا وكان حال الخلق معه حالهم مع أبي بكر وعمر وعثمان وهذه عادة
جارية إلى وقتنا هذا وإلى آخر الزمان
الصفحه ٤٤ : الجبارين من بني أمية ومروان على ما وصفناه
وكذلك كانت صورتهم من عهد آدم عليهالسلام وإلى وقت من سميناه ومن
الصفحه ٥٦ : ضعف بصائرهم فلم يلتفتوا إلى وعيده وأسلموا نبيه
صلىاللهعليهوآله
إلى عدوه في مقام
بعد مقام.
فقال
الصفحه ٥٧ : ). (١)
وقال في القوم
بأعيانهم وقد أمرهم نبيهم صلىاللهعليهوآله بالخروج إلى بدر فتثاقلوا عنه واحتجوا
عليه
الصفحه ٦١ : يُخادِعُونَ اللهَ وَهُوَ خادِعُهُمْ وَإِذا قامُوا إِلَى
الصَّلاةِ قامُوا كُسالى يُراؤُنَ النَّاسَ وَلا