الصفحه ٨٦ : رَضِيَ اللهُ
عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ ما فِي
قُلُوبِهِمْ
الصفحه ١٠٧ :
فصل
فإن قال قد وضح لي
ما ذكرتموه في أمر هذه الآية وأثبتموه في معناها كما ظهر الحق لي فيما تقدمها
الصفحه ١٠٩ :
معه في غير ذلك
الوجه ولا منع له من إيجاب الجهاد عليهم معه في مغاز أخر.
وبعد تلك الحال
فمن أين
الصفحه ١٥٤ :
الأمان لمن دخل
داره تكرمة له وتمييزا عمن سواه وأسلم معاوية قبله في عام القضية
(١) وكذلك كان إسلام يزيد بن
الصفحه ١٦٧ :
صلىاللهعليهوآله
(بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ) يوم القيامة إذا
جاء به شهيدا (٤).
فصل
وقد رووا أيضا في
ذلك ما
الصفحه ١٨١ : لفظ القرآن على خلاف ما توهمه وظنه وأنه
ليس من الخبر في شيء على ما بيناه.
وأما
قولهم : إن أبا بكر كان
الصفحه ١٨٨ : منهما بصحبة الآخر على الحقيقة
(٢) وظاهر البيان ولم يناف الصحبة اختلاف ما بينهما في الأديان.
وقال الله
الصفحه ٢٠٩ : قال ما نفعنا مال كمال أبي بكر)) (١).
وقال
عليهالسلام
في موطن آخر ما
أحد من الناس أعظم نفعا علينا
الصفحه ٢١٢ :
فصل
مع أن الله تعالى
قد أخبر في ذلك بأنه المتولي غنى نبيه صلىاللهعليهوآله عن سائر الناس ورفع
الصفحه ٢١٦ :
دعاويهم الباطلة المتعرية من الحجج والبرهان وهو راجع في أصله إلى عائشة وقد تقدم
من القول فيما ترويه وتضيفه
الصفحه ٢٣٠ :
يظهر على حد يوجب علم اليقين والاضطرار ويزيل الريب فيه حتى لا يختلف في صحته
اثنان لأن جميع الدواعي إلى
الصفحه ٧ : البغداديّ ، المعروف ب
(ابن المعلّم) الشهير في الآفاق ب (الشيخ المفيد) (١)
ولد في الحادي عشر
من ذي القعدة
الصفحه ٢٧ :
مسألة
إن سأل سائل فقال
أخبروني عن الإمامة ما هي في التحقيق على موضوع الدين واللسان
قيل
له : هي
الصفحه ٣٣ : في فرض الطاعة والأمر لهم والنهي والتدبير والسياسة والرئاسة وهذا نص لا يرتاب
بمعناه من فهم اللغة
الصفحه ٥٦ : عَظِيمٌ) (١).
ومن قبيل هذا ما
أكده عليهم من فرض الصبر في الجهاد وتوعدهم بالغضب على الهزيمة لما
علم من