الصفحه ١٠٩ :
معه في غير ذلك
الوجه ولا منع له من إيجاب الجهاد عليهم معه في مغاز أخر.
وبعد تلك الحال
فمن أين
الصفحه ١٦٧ :
صلىاللهعليهوآله
(بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ) يوم القيامة إذا
جاء به شهيدا (٤).
فصل
وقد رووا أيضا في
ذلك ما
الصفحه ١٨١ : لفظ القرآن على خلاف ما توهمه وظنه وأنه
ليس من الخبر في شيء على ما بيناه.
وأما
قولهم : إن أبا بكر كان
الصفحه ١٨٨ : منهما بصحبة الآخر على الحقيقة
(٢) وظاهر البيان ولم يناف الصحبة اختلاف ما بينهما في الأديان.
وقال الله
الصفحه ٢١٢ :
فصل
مع أن الله تعالى
قد أخبر في ذلك بأنه المتولي غنى نبيه صلىاللهعليهوآله عن سائر الناس ورفع
الصفحه ٢١٦ :
دعاويهم الباطلة المتعرية من الحجج والبرهان وهو راجع في أصله إلى عائشة وقد تقدم
من القول فيما ترويه وتضيفه
الصفحه ٢٣٠ :
يظهر على حد يوجب علم اليقين والاضطرار ويزيل الريب فيه حتى لا يختلف في صحته
اثنان لأن جميع الدواعي إلى
الصفحه ٢٧ :
مسألة
إن سأل سائل فقال
أخبروني عن الإمامة ما هي في التحقيق على موضوع الدين واللسان
قيل
له : هي
الصفحه ٣٣ : في فرض الطاعة والأمر لهم والنهي والتدبير والسياسة والرئاسة وهذا نص لا يرتاب
بمعناه من فهم اللغة
الصفحه ٥٦ : عَظِيمٌ) (١).
ومن قبيل هذا ما
أكده عليهم من فرض الصبر في الجهاد وتوعدهم بالغضب على الهزيمة لما
علم من
الصفحه ٥٨ :
سابق علم الله وكتابه
لعجل لهم العقاب.
وقال تعالى فيما
قص (١)
من نبأهم في يوم
أحد وهزيمتهم من
الصفحه ٦٨ : اختلاف بين نقله الآثار ولم يثبت أحد منهم مع النبي
صلىاللهعليهوآله
وكان أبو بكر هو
الذي أعجبته في ذلك
الصفحه ٧١ : العفو عما اكتسبوه من بعد من الذنوب
ولا دل على عصمتهم فيما يستقبل من الأوقات ولا خروجهم عن العمد في
الصفحه ١١٥ : في جاهلية ولا إسلام أصعب ولا أشد من حرب صفين ولا سيما ما
جرى من ذلك ليلة الهرير حتى فات أهل الشام
الصفحه ١١٧ : بما وصفناه أننا مع
التسليم للخصوم بما ادعوه في معنى الآية وباعتبارهم الذين اعتمدوه أولى بالحجة
منهم في