الصفحه ١٠١ :
أذاهم الفساد (١)
وقد دل القرآن على ذلك وجاءت به الأخبار :
قال الله عزوجل (وَلَقَدْ
كَتَبْنا فِي
الصفحه ١٠٢ :
مَكَّنَّاهُمْ
فِي الْأَرْضِ أَقامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ
الصفحه ١١٩ : يمنعه من نفي الكفر
عنهم بحسب ما نبهناك عليه من مقالة أصحابك في الأسماء والأحكام ، فكيف ذهب عليك هذا
الصفحه ١٢١ : محاربي أمير المؤمنين
عليهالسلام
في حروبه واستحلال
دماء المؤمنين من أصحابه ومنعه الزكاة وإنكار حقوقه
الصفحه ١٦٩ :
صغيرة ولا كبيرة
على خطإ ولا عمد فكيف يصح أن الآية مع ما وصفناه فيه؟!
جواب
قيل لهم لسنا نقول
في
الصفحه ٢٠٧ : لما حال بينه وبين تمامها ولا رجع باللوم على غيره فيها وهذا ما لا
خفاء به على ذوي الأبصار.
وفي هذه
الصفحه ٢٢٤ :
ناقض لأمره في ذلك
وعادل عنه هذان الرجلان فأراد عليهالسلام تأكيد الحجة عليهما بتخصيصهما بالأمر
الصفحه ٢٣٨ : بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً) (٢)
وكان الجمهور في
زمان أكثر الأنبياء أتباع المجرمين فضل بهم أكثر
الصفحه ٣٠ : فيه
إلا بالشرح لوجهه والبيان. (١)
قيل
له : ليس فيما
حكيناه من الإجماع (٢)
اختلاف ظاهر ولا
باطن فإن
الصفحه ٤٣ : في الدين والدنيا آحاد فيعلم
بذلك أن الأكثر لا معتبر بهم في صحيح الأحكام.
وبعد فإنه لم
يتمكن قط
الصفحه ٤٦ :
الأمر في هذين
البابين على الحجج والبينات لما وصفناه من وجود الاجتماع على الضلال والاختلاف
والتباين
الصفحه ٥٧ :
لَسَمِيعٌ
عَلِيمٌ إِذْ يُرِيكَهُمُ اللهُ فِي مَنامِكَ قَلِيلاً وَلَوْ أَراكَهُمْ كَثِيراً
الصفحه ٥٩ : الآثام
فمن ذلك ما روي أن
النبي صلىاللهعليهوآله
كان يخطب على
المنبر في يوم الجمعة إذ جاءت عير لقريش
الصفحه ٨٦ : رَضِيَ اللهُ
عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ ما فِي
قُلُوبِهِمْ
الصفحه ١٠٧ :
فصل
فإن قال قد وضح لي
ما ذكرتموه في أمر هذه الآية وأثبتموه في معناها كما ظهر الحق لي فيما تقدمها