الصفحه ١١٤ : والعقاب (٢)
وبين المقطوع له
بأحدهما (٣)
على الوجوه كلها.
وأن الإرجاء لما
ذكرناه والشرط الذي ضمنه كلام
الصفحه ١٢١ :
التأويل دون
العناد فلهذا افترق الأمران.
قيل
لهم : انفصلوا
(١) ممن قلب القصة عليكم فحكم على
الصفحه ١٢٢ : فما باله
عليهالسلام
لم يسر فيهم بسيرة
الكفار فيجهز على جرحاهم ويتبع مدبرهم ويغنم جميع أموالهم ويسبي
الصفحه ١٢٣ :
الإجهاز على جرحى
المقاتلين وغنيمة ما حوى عسكرهم دون ما سواه من أمتعتهم وأموالهم أجمعين.
فإن
الصفحه ١٢٤ :
يخرجونهم بكفرهم
عن الملة ويرون (١)
الصلاة على
أمواتهم ودفنهم في مقابر المسلمين وموارثتهم ومنهم من
الصفحه ١٢٨ : أمير المؤمنين عليهالسلام
على ما وصفناه.
دليل
آخر : ويدل أيضا على
ذلك ما تواترت به الأخبار من قول
الصفحه ١٤٣ : من معه ممن عداهم وإذا كان الأمر على ما وصفناه
فالواجب أن تستقرئ الجماعة في طلب هذه الصفات فمن كان
الصفحه ١٤٨ : المؤمنين عليهالسلام
كما وقع من
الرجلين المشاركين لهم فيما ادعيتموه من مدح القرآن وعلى الوجه الذي كان منهما
الصفحه ١٥٦ :
فيكون مختصا به
على الانفراد فلا بد من أن يقولوا بلى وإلا خالفوا ظاهر القرآن.
فيقال
لهم : هب أنا
الصفحه ١٦٠ : عليا لم يكن له إنفاق
(١) على ما زعم وكان له قتال ومن جمع الأمرين كان أفضل من
المنفرد بأحدهما على النظر
الصفحه ١٧٩ :
فصل
على أن مسطحا وإن
كان من بني عبد مناف فإنه ابن خالة أبي بكر لأن أمه أثاثة بنت صخر بن عامر بن
الصفحه ١٩٢ : اللهُ سَكِينَتَهُ عَلى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ) (٢).
فدل عموم السكينة
كل من حضر مع النبي
الصفحه ١٩٦ :
ابن أبي طالب عليهالسلام وابن عمه عبيدة بن
الحارث بن عبد المطلب رحمة الله عليه وأحباءه من الأخيار
الصفحه ١٩٨ :
فصل
على أنه لو كان
ممن يجوز عليه الخطأ في الدين والغلط في التدبير لكان ما يقع منه مستدركا
الصفحه ٢١٥ : لم يسترفد (٢)
أحدا منهم ولا
استوصله ولا جعل عليه قسما من مؤنته ولا التمس منهم شيئا لأهله وعشيرته وقد