الصفحه ٢٠٦ :
الإمام إماما
ليؤتم به فإذا صلى جالسا فصلوا جلوسا أجمعين)) (١)
يبطل أيضا حديث
صلاة أبي بكر ويدل على
الصفحه ٢١١ :
فصل
على أنه لو كان
لأبي بكر إنفاق على ما تدعيه الجهال لوجب أن يكون له وجه معروف وكان يكون ذلك
الصفحه ٢١٩ : اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر)) (١)؟
أليس هذا نص منه
على إمامتهما وإيجاب على الأمة جميعا فرض
الصفحه ٢٣٢ : ء وإجماع الفقهاء وإن كان بعض أعدائه
يزعم أنه لم يكن على يقين وإنما كان منه لصغر سنه على جهة التعليم وقد
الصفحه ٧ : بعكبرا ـ وهي مدينة تقع في شمال بغداد على الضفة الشرقية لنهر دجلة ـ
سنة (٣٣٦) أو (٣٣٨) ه.
وتوفّي ببغداد
الصفحه ١٠ : ، ومعتمد في إيضاحها على موجز يغني عن التطويل ، وراسم في أصول ذلك رسوما
يصل بها إلى فروعها ذوو التحصيل
الصفحه ٢٨ :
قيل
له : بل فرض لازم كأوكد فرائض الإسلام.
فإن
قال : فما الدليل على
ذلك وما الحجة فيه والبرهان
الصفحه ٣٣ :
لا نبي بعدي فحكم له بالفضل على الجماعة والنصرة والوزارة والخلافة في حياته وبعد
وفاته والإمامة له
الصفحه ٤٠ : لهم على ما تمنيت لم
يمنع مما ذكرناه لأنه لا يوجب لهم العصمة من الضلال ولا يرفع عنهم جواز الغلط
والسهو
الصفحه ٤٤ :
علي عليهالسلام ولد رسول الله صلىاللهعليهوآله وحبيبه وقرة عينه ظلما وعدوانا وسبى أهله ونسا
الصفحه ٥٢ : شرحها وأمرها في الكتب عند أصحاب الحديث أشهر من أن يحتاج فيه إلى
برهان على أن كتاب الله عزوجل شاهد بما
الصفحه ٦٨ :
تعالى (إِذْ
تُصْعِدُونَ وَلا تَلْوُونَ عَلى أَحَدٍ)
(١) الآية.
وكذلك كانت حاله
يوم حنين بلا
الصفحه ٦٩ : ) (٢)
الآية فإنه طريف
يدل على جهلهم وضعف عقولهم وذلك أنهم راموا بما تعلقوا به من السوابق التي زعموا
لأئمتهم
الصفحه ٧٢ :
آمنا من العذاب مطمئنا إلى ما أخبر به من حسن عاقبته وقطع له به من الثواب في
الجنات وذلك فاسد لا يجوز على
الصفحه ٧٩ :
فأما أصحابك فهم
الطبقة الثانية ممن ذكرناه والوعد إنما حصل للمتقدمين في الإيمان دونهم على ما
بيناه