الصفحه ٧٠ : عنهما جميعا إذا شاء وليس في الآية أنه عفا
عنهم على كل حال ولا أنه يعفو عنهم في يوم المآب بل ظاهرها يدل
الصفحه ٧٧ :
وأنهم دفعوه
بالتقدم عليه عن حق وجب له على اليقين وهل هذا إلا متناقض.؟!
قيل له : إن الله
سبحانه لا يعد
الصفحه ٨٠ :
وَرَضُوا
عَنْهُ ذلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) (١).
فهل يجب لذلك أن
يقطع على كل من صدق في مقاله
الصفحه ٩٤ : كان الأمر
على ما وصفناه ثبت أن المراد بالآية من الاستخلاف ما ذكرناه ولم يتضمن ذلك الإمامة
وخلافة
الصفحه ١٠٩ : تعالى فيها على المخلفين الخروج وهل فيما ذكروه من ذلك أكثر من الدعوى على ما
وصفناه.
فصل
ثم يقال لهم
الصفحه ١١٨ : عن الدين وبغوا على الإمام فقاتلهم بقوله تعالى (وَإِنْ
طائِفَتانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا
الصفحه ١٢٧ : بالإخوة
مع كفرهم بحربة وضلالهم عن الدين بخلافه وهذا بين لا إشكال فيه
فصل
ومما يدل على كفر
محاربي أمير
الصفحه ١٣٥ :
بكر على ما بيناه
فصل
ويؤيد ذلك إنذار رسول الله
صلىاللهعليهوآله
قريشا بقتال أمير
المؤمنين
الصفحه ١٥٨ :
بالإجماع وبالدليل
(١) الذي ذكرناه فقد ثبت أن الآية كاشفة عن نقصهم دالة على
تعريتهم مما يوجب الفضل
الصفحه ١٦٣ : أئمتهم على التخصيص والإجمال
مسألة
فإن قالوا وجدنا
الله تعالى قد مدح أبا بكر في مسارعته إلى تصديق
الصفحه ١٦٨ : عَلَى
اللهِ وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جاءَهُ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوىً
لِلْكافِرِينَ وَالَّذِي جا
الصفحه ١٧٢ :
من خلا من أهل
الكفر والطغيان ومن حمله على الخصوص فقد صرفه عن الحقيقة إلى المجاز ولم يقنع منه
فيه
الصفحه ١٨٠ :
وصارت وبالا
عليه حسب ما ذكرناه
فصل
فأما ادعاؤهم أن
الله تعالى شهد لأبي بكر بأنه من أهل الفضل
الصفحه ١٨٢ : بذلك عن تكلف ما
قدمناه إلا أنا قد تطوعنا على القوم بتسليم ما ادعوه وأوضحنا لهم عن بطلان ما
تعلقوا به
الصفحه ١٩٠ : ذلك إلى حجة عقلية ولا
عبارة ولا سمع ولا قياس ولم يحصل بذلك إلا على ارتكاب الجهالات.
فإن تعلقوا بقوله