سنة ثمان وتسعين وستمائة
التشديد على منع المنسحبين من الغزو
وطال أمر الغزاة بالثغور ، فتسحب بعض الأجناد وضعفوا ، فجاء الأمر بالتشديد في ذلك. ونصب المشانق تحت القلعة ، والأمر برجوعهم ولا يتخلف أحد أبدا. فخرجوا بأجمعهم مع نائب السلطنة قبجق في نصف المحرّم (١).
ولاية البر
وفيه عزل ابن الجاكي من البرّ ، وجاء على ولايته حسام الدّين لاجين المنصوري الصّغير (٢).
عودة الأمير الدواداريّ من الغزو
وفي سلخ صفر قدم من الغزاة الأمير علم الدين الدّواداريّ (٣).
ظهور وديعة نائب غزّة
وفي سنة ثمان ظهرت الوديعة التي عند فخر الدين الفزاريّ لعز الدّين الجناحي الّذي كان نائب غزّة ، وهي ستون ألف دينار عين وجواهر وغير
__________________
(١) تاريخ حوادث الزمان ١ / ٤٢٢ ، المقتفي ١ / ورقة ٢٧٦ ب ، ٢٧٧ أ، وتاريخ سلاطين المماليك ٤٦ ، والدرّة الزكية ٣٧٣ ، ونهاية الأرب ٣١ / ٣٥٢ ، والمختار من تاريخ ابن الجزري ٣٩١ ، والبداية والنهاية ١٤ / ٢ ، وعيون التواريخ ٢٣ / ٢٦٤ ، والسلوك ج ١ ق ٣ / ٨٥٢.
(٢) خبر ولاية البر في : تاريخ حوادث الزمان ١ / ٤٢٣ ، والمقتفي ١ / ورقة ٢٧٧ أ، والمختار من تاريخ ابن الجزري ٣٩١ ، والبداية ، والنهاية ١٤ / ٣ ، وعيون التواريخ ٢٣ / ٢٦٤.
(٣) خبر الدواداريّ في : المقتفي ١ / ورقة ٢٧٨ أ.