الخطبة بدمشق للسلطان لاجين
ويوم مستهل ربيع الأول خطب بدمشق له ، وحضر بالمقصورة القضاة والأمير شمس الدّين الأعسر ، وكان قد قدم ، وسيف الدّين كجكن ، وسيف الدين أسندمر ، وغيرهم (١).
خلعة الخلافة للسلطان
وفي تاسع عشر صفر كان ركوب السلطان بمصر بالخلعة الخليفتية والتّقليد الحاكميّ (٢).
سفر قضاة دمشق
وفي ثامن ربيع الأوّل توجّه من دمشق القاضي إمام الدّين القزوينيّ ، ثمّ القاضي حسام الدّين الحنفيّ ، والقاضي جمال الدّين المالكيّ (٣).
حلف كتبغا بالطاعة للسلطان لاجين
وفي حادي عشر ربيع الأول وصل الأمير سيف الدّين جاغان ودخل إلى القلعة هو والحسام أستاذ دار ، وكان قد جاء إلى دمشق في التّحليف ، وسيف الدّين كجكن ، وقاضي القضاة بدر الدّين فتكلم السّلطان كتبغا مع الأمراء بالتركيّ كلاما طويلا ، وفيه عتب عليهم ، ثمّ إنّه حلف يمينا طويلة يقول في أولها : أقول وأنا كتبغا المنصوريّ إني راض بالمكان الّذي يعينه السلطان له ولا يكاتب ولا يسارر.
وخرجوا من عنده. واشتهر أنّ المكان المعين له صرخد. ولم تذكر في اليمين (٤).
__________________
(١) تاريخ حوادث الزمان ١ / ٣٣٥ ، ذيل المرآة ٤ / ورقة ١٩٤.
(٢) تاريخ حوادث الزمان ١ / ٣٣٥ ، المقتفي ١ / ورقة ٢٥٧ ب ، البداية والنهاية ١٣ / ٣٤٩.
(٣) تاريخ حوادث الزمان ١ / ٣٣٧ ، المختار من تاريخ ابن الجزري ٣٨٣.
(٤) خبر حلف اليمين في : تاريخ سلاطين المماليك ٤٣ ، وزبدة الفكرة ٩ / ورقة ١٩٥ أ،