ثم شنق بعد يومين إبراهيم مؤذّن بيت لهيا (١) لقيامه وشرّه.
وسمّر الشريف القميّ (٢) ،
وابن العوني البرد دار (٣) ،
وابن خطليشيّ المزيّ (٤) ،
وقطع لسان ابن ظاعن (٥) من نقباء الوالي ،
وقطعت يد الدلدرميّ (٦) ورجله ، و
كحّل الشجاع (٧) همام فمات بعد يوم ، ومات الدلدرميّ بعد ثلاث ،
وكحّل مندوة (٨) الجنديّ الكرديّ وليس له ذنب إلا قيامه في خدمة قبجق.
٦٣٨ ـ شمس الدين ابن الصائغ (٩).
الأنصاريّ ، الدمشقيّ ، الكاتب ، عبد الله بن الشيخ عماد الدين عبد العزيز.
كان أشقر ، سمينا ، رئيسا ، يخدم في ديوان الخاص. وله عقل ومروءة ، وفيه محافظة على الصّلوات وديانة.
وسمع من : ابن عبد الدّائم ، وابن أبي اليسر. وما حدّث.
قال أبو محمد البرزاليّ : حدثني ثقة رآه في النّوم فسأله : ما ذا لقيت؟ فقال : كلّ خير.
__________________
(١) المقتفي ٢ / ورقة ٢٧ أ.
(٢) المقتفي ٢ / ورقة ٢٧ أ.
(٣) المقتفي ٢ / ورقة ٢٧ أ.
(٤) المقتفي ٢ / ورقة ٢٧ أ.
(٥) المقتفي ٢ / ورقة ٢٧ أ، وفيه : «ابن ضاعن».
(٦) المقتفي ٢ / ورقة ٢٧ أ.
(٧) المقتفي ٢ / ورقة ٢٧ أ.
(٨) المقتفي ٢ / ورقة ٢٧ أ، وفيه كحّل وقطع لسانه.
(٩) انظر عن (شمس الدين ابن الصائغ) في : المقتفي ٢ / ورقة ٤ أ.