وأجاز له : عمر بن طبرزد ، وعبد الوهاب بن سكينة ، والحسين بن شنيف ، ومحمد بن هبة الله الوكيل ، وعبد العزيز الأخضر ، وخلق.
وقرأ للسبعة على فخر الدّين محمد بن أبي الفرج الموصليّ الفقيه صاحب ابن سعدون القرطبيّ ، وسمع منه كتابي «التيسير» و «التّجريد» في القراءات.
وروى الكثير ، وعمر دهرا طويلا ، وكنت في سنة أربع وتسعين وسنة خمس أتلهف على لقيّه وأتحسر ، وما يمكنني الرحلة إليه المكان الوالد ثم الوالدة.
ذكره الفرضيّ فقال : شيخ جليل ، ثقة ، مسند ، مكثر. ولد سنة ثمان أو تسع وتسعين.
قال : وسمع على أبي الوفاء محمود «كتاب الموت» و «كتاب الرقّة والبكاء» لابن أبي الدنيا وسمع «صفة المنافق» للفريابيّ ، على ابن صرما ، و «جزء أبي الجهم» على ابن قنيدة ، وجزء «عقلاء المجانين» على ابن أبي حرب ، وكتاب «الإقناع» في القراءات الشواذ على عمر بن كرم ، عن جدّه عبد الوهاب الصابونيّ ، عن أبي العزّ القلانسيّ ، عن أبي علي ، عن الأهوازيّ ، وكتاب «الهداية» لأبي الخطّاب ، على النجم يعيش الأنباريّ ، أنا سعد الله بن الدّجاجيّ ، عن المصنّف.
ثم ذكر الفرضيّ عدةّ أجزاء تركتها.
شاخ الكمال الفويرة وانهرم ، وتغير قبل موته بأشهر. وقد أذن لي في الرواية عنه بجميع مروياته. وكتب بيده في ربيع الأوّل ، في حال استقامته ، من هذا العام وأجاز معي لمحمد بن البرزاليّ رحمهالله ، ولأولاده قاضي القضاة بدر الدّين ابن جماعة ، ولمحمد ابن الإمام كمال الدّين الشّريشيّ ، ولأولاد شمس الدين ابن الفخر الخمسة ، ولمحمد بن جمال الدّين ابن الفويرة ، ولفخر الدين المقاتليّ ، ولابن عمتي محمد بن الطّحان ، وخلق سواهم.