القاضي بدر الدّين عمر بن أحمد بن محمد.
قدم دمشق ليحجّ فنزل بتربة أمّ الصّالح عند ابني أخيه القاضي إمام الدّين والخطيب جلال الدين ، فحصل له ضعف وانزعاج من السّفر ، ولم يمكنه الحجّ ، فلمّا عاد رفقته من الحج هم بالعود إلى الروم فلم يمكن ، وكان في شيخوخته يكرر على «الوجيز».
وكان له حلقة. أقرأ بتبريز ، ثم ولي قضاء ينكسار ، بلدة بالروم. وكانت له خبرة بالحساب وغير ذلك وتوفي في ربيع الآخر ، وشيعه الخلق لأجل ابني أخيه. وكان ينطوي على دين وخير وعبادة.
ـ حرف الميم ـ
٤٢٥ ـ محمّد بن أحمد بن عبد العزيز بن عبد الله بن علي بن عبد الباقي (١).
العدل ، الخطيب ، معين الدّين ، أبو المعالي ابن الصّواف الإسكندرانيّ ، المالكيّ ، الشروطيّ.
ولد سنة اثنتين وعشرين وستمائة.
وسمع «أربعي السّلفيّ» من جدّه ، قرأتها عليه. وهو أخو شيخنا شرف الدّين يحيى.
وكان شيخا جليلا ، حسن البزة ، أبيض اللحية ، تامّ الشكل. ينوب في خطابة الثغر ، ويعقد الوثائق.
توفي في العشر الأوسط من ربيع الآخر.
__________________
= ذكر محققوه بالحاشية : «لم نقف على ترجمته»!
(١) انظر عن (ابن عبد الباقي) في : المقتفي ١ / ورقة ٢٦١ ب ، ومعجم شيوخ الذهبي ٤٦١ ، ٤٦٢ رقم ٦٧٦ ، والوافي بالوفيات ٢ / ١٤١ ، والمقتفي الكبير ٥ / ٢٠٦ رقم ١٧٥٧ ، وأعيان العصر ٤ / ٢٣٥ ، ٢٣٦ رقم ١٤٤٦.