طرنطاي بدمشق مدة. ثم ولي الشّد بمصر في الدولة الأشرفية. ثم قدم دمشق على نيابة نائب السلطنة إذ ذاك حسام الدّين لاجين المنصوريّ ، فمات في شعبان كهلا.
ـ حرف الميم ـ
٣٥٢ ـ محمد ابن فخر الدّين أحمد تعاسيف.
سبط المولى فخر الدّين ابن الشيرجيّ.
شابّ ، مليح ، حلوا الشمائل ، عاقل ، رئيس ، مشتغل ، من أبناء عشرين سنة.
وتوفي في الرابع والعشرين من ذي الحجة.
وتوفي يومئذ شابّ مليح من ملاح وقته بدمشق محمد بن بدر الدّين ابن طليس صهر والي المدينة ابن النّشابيّ ، ففجع بهما الآباء ، رحمهماالله. وكانا قد جمعا بين الملاحة والحياء والحرية.
٣٥٣ ـ محمّد بن أحمد بن عبد اللطيف.
العلّامة ، المصنف ، ذو الفنون ، شمس الدّين القرشيّ ، الكيشي. مدرس النظاميّة ببغداد.
اتفق مولده بكيش سنة خمس عشرة وستمائة. وكان موته بشيراز ، وله ثمانون سنة.
٣٥٤ ـ محمّد بن مجد الدّين (١) بن الحسن بن الشيخ تاج الدّين علي بن أحمد ابن القسطلانيّ.
الإمام تقيّ الدين ، خطيب جامع عمرو بن العاص.
ولي بعد قطب الدّين عبد الباقي الأنصاريّ.
وعاش اثنتين وخمسين سنة.
وروى عن السّبط.
__________________
(١) انظر عن (محمد بن مجد الدين) في : المقتفي ١ / ورقة ٢٣٨ أ.