الأمر بخراب الشوبك
وقد كان السّلطان في مجيئه مرّ بقلعة الشوبك وبالكرك ، ثمّ بعث جماعة لخراب قلعة الشوبك. ثم خرج إلى المرج (١).
القبض على حسام الدين لاجين وصحبه
وفي رجب دخل دمشق الأمير الكبير حسام الدين لاجين وصحبته الأمير مهنا بن عيسى وإخوته محتاطا عليهم ، وذكر أن السّلطان أمر بالقبض عليهم عند سلمية لأمر نقمه عليهم (٢).
رجوع السلطان إلى مصر
وفي أثناء رجب رجع السلطان إلى الدّيار المصرية (٣).
تدريس ابن التاج وعزله
ودرّس بعد الشيخ تقيّ الدّين ابن الواسطي بمدرسة الشيخ أبي عمر الفقيه شمس الدّين ابن التّاج ، ثم عزل بعد ثمانية أشهر (٤).
نيابة قلعة الروم
وفي رجب مسافر طوغان نائبا على قلعة الروم (٥).
__________________
(١) وقال البرزالي في تاريخه : «وفي جمادى الأولى وصلت الأخبار أن السلطان الملك الأشرف على عزم الوصول إلى الشام جريدة في طائفة من الخاصكية والأمراء والمقدّمين ، وأنه يبدأ برؤية الكرك وما تهدّم منها ، ثم يقدم دمشق. وكان السلطان قد نقم على أهل الكرك ورسم بإخراج جماعة منهم ، وأراد أن ينقل إليه من البلاد من يستوطنه غيرهم. وتوجّه الأمير شمس الدين الأعسر إلى بعلبكّ لاستخدام الرجال لذلك». (المقتفي ١ / ورقة ٢٠١ أ).
(٢) المقتفي ١ / ورقة ٢٠٣ أ.
(٣) المقتفي ١ / ورقة ٢٠٣ أ.
(٤) المقتفي ١ / ورقة ٢٠٣ أ.
(٥) المقتفي ١ / ورقة ٢٠٣ ب.