وقد حدث بدمشق في سنة ثمانين. وقد صنف كتاب «الأحكام» (١).
رأيته بخطّه.
١٥٦ ـ أحمد بن يونس (٢) بن أحمد بن بركة.
المحدث الصالح ، العالم ، شهاب الدّين ، أبو الطّاهر الإربليّ ، الصوفيّ.
ولد بالقاهرة في سنة إحدى وأربعين وستمائة.
وسمع من : أبي الحسن بن الحميريّ ، وصالح المدلجيّ ، والحافظ زكيّ الدين عبد العظيم ، ومحمد بن عبد العزيز الإدريسيّ ، والصّدر البكريّ ، وجماعة.
ثم إنّه طلب الحديث بنفسه في سنة ستين ، وأكثر عن أصحاب البوصيريّ.
ورحل إلى دمشق فأكثر عن ابن عبد الدائم ، وأصحاب الخشوعيّ فمن بعدهم. وجمع لنفسه «معجما» ، ونسخ الكثير وحصل ورجع. ثم قدم دمشق وحدّث.
وروى عنه : النجم بن الخبّاز ، والمزي وطائفة.
وقرأ عليه علم الدّين البرزاليّ «صحيح مسلم» بروايته عن صالح المدلجيّ. ونزل في السّميساطية. ثم رجع إلى القاهرة فأقام يسيرا وتوفّي في ثالث عشر المحرّم ، رحمهالله.
١٥٧ ـ إبراهيم بن أبي بكر (٣) بن إبراهيم بن عبد العزيز بن عمر.
العدل ، المرتضى ، الأمين ، مجد الدّين ، أبو إسحاق القرشيّ ، الجزريّ ، التّاجر ، والد صاحبنا العدل الرئيس شمس الدّين صاحب «التّاريخ».
__________________
(١) ومع ذلك لم يذكر صاحب الترجمة في : معجم المؤلفين ، ولا في المستدرك عليه.
(٢) انظر عن (أحمد بن يونس) في : المقتفي ١ / ورقة ٢٠٩ أ، ب.
(٣) انظر عن (إبراهيم بن أبي بكر) في : المقتفي ١ / ورقة ٢١٠ أ، والمختار من تاريخ ابن الجزري ٣٦٥ ، ٣٦٦ ، وتالي وفيات الأعيان ٣٠ ، ٣١ ، والوافي بالوفيات ٥ / ٣٣٨.