توفي في المحرم.
١١١ ـ سنجر (١).
الأمير الكبير ، علم الدين الحلبيّ ، الكبير. أحد الموصوفين بالشجاعة والفروسيّة ، وشهد عدّة حروب.
رأيته شيخا أبيض الرأس واللحية ، من أبناء الثمانين.
ولي نيابة دمشق في آخر سنة ثمان وخمسين ، وتسلطن بها أياما ، وتسمّى بالملك المجاهد ، ولم يتمّ ذلك. وبقي في الحبس مدة ، ثم أخرجه الملك الأشرف ، وأكرمه ورفع منزلته.
وكان من بقايا الأمراء الصّالحية. وهو الّذي حارب سنقر الأشقر وطرده عن مملكة الشام.
قال تاج الدين في «تاريخه» : حدّثني جنديّ قال : أتيت بأميرنا الحلبيّ لزيارة الحج إبراهيم الحجار ، فأنكر عليه كلوته المزركش وقال : انزعها ، فما أعجب الأمير ، فلمّا قمنا قال لي : كم يكون سن هذا الشيخ؟ قلت : ثلاثين سنة. قال : ما حلّ ذا يكون شيخا. الله ما بعث نبيا إلا الأربعين سنة.
ـ حرف الصاد ـ
١١٢ ـ صفية بنت علي (٢) بن أحمد بن فضل
أخت الشيخ تقيّ الدّين ابن الواسطيّ.
روت عن : الشيخ موفّق الدّين ، والشهاب بن راجح.
__________________
(١) انظر عن (سنجر) في : تالي كتاب وفيات الأعيان ٨٥ ، ٨٦ رقم ١٢٧ ، والدرّة الزكية ٣٤٤ ، وتاريخ حوادث الزمان ١ / ١٨٨ رقم ٩٤ ، والمقتفي ١ / ورقة ٢٠٨ أ، والوافي بالوفيات ١٥ / ٤٧٣ رقم ٦٣٩ ، والبداية والنهاية ١٣ / ٣٣٤ ، والسلوك ج ١ ق ٣ / ٧٨٧ ، ومنتخب الزمان ٢ / ٣٦٩ ، والنجوم الزاهرة ٨ / ٣٩ ، والمنهل الصافي ٦ / رقم ١١١٣ ، والدليل الشافي ١ / ٣٢٥ رقم ١١١ ، وعقد الجمان (٣) ١٩٩ ، ٢٠٠ ، وتذكرة النبيه ١ / ١٦١ ، وذيل المرآة ٤ / ٨٤ ، ٨٥.
(٢) انظر عن (صفية بنت علي) في : المقتفي ١ / ورقة ٢٠٧ ب ، والعبر ٥ / ٣٧٦.