٩٥ ـ أحمد بن الشيخ وجيه الدين محمد بن عثمان بن أسعد بن المنجّا (١).
الإمام ، الفقيه ، الرئيس ، شمس الدّين ، مدرس المسمارية.
والد صاحبنا الفقيه الإمام عزّ الدين محمد.
سمع سنة ستّ وخمسين من نجم الدّين المظفر بن الشّيرجي. ولم يرو.
توفي في شوال. وكان مليح الشكل ، فاضلا ، دينا ، عاقلا ، منقطعا عن الناس.
٩٦ ـ أحمد بن الحافظ جمال الدين أبي حامد (٢) محمد بن علي بن محمود بن الصابونيّ.
العدل ، شهاب الدّين.
سمعه أبوه الكثير واعتنى به. وروى اليسير.
ولد في صفر سنة ثلاثين وستمائة.
وسمع حضورا من ابن اللتّي.
وسمع من : جعفر ، وأبي نصر بن الشيرازيّ ، ومكرم.
ورحل به إلى مصر فسمع من : الحسن بن دينار ، وابن الطّفيل ، وجده ، وجماعة.
وقدم دمشق وحدّث بها ، ولم أدر به ، فإنّني كنت أسمع الحديث تلك الأيام. ثم رجع إلى مصر ، وأدركه أجله في خامس ذي الحجّة وكان فاضلا ، دينا شاعرا ، عالما.
سمع منه : المزيّ ، وابنه ، والبرزاليّ ، والشهاب أحمد بن النابلسيّ ، وجماعة.
٩٧ ـ أحمد بن أبي الطاهر (٣) بن أبي الفضل.
__________________
(١) انظر عن (ابن المنجا) في : المقتفي ١ / ورقة ٢٠٦ أ.
(٢) انظر عن (أحمد بن أبي حامد الصابوني) في : المقتفي ١ / ورقة ٢٠٧ أ، وتذكرة النبيه ١ / ١٦١ ، ١٦٢ ، ودرة الأسلاك ١ / ورقة ١٧ ، والسلوك ج ١ ق ٣ / ٧٨٧.
(٣) انظر عن (أحمد بن أبي الطاهر) في : المقتفي ١ / ورقة ٢٠٣ أ، والعبر ٥ / ٣٧٤.