توفّي في شوّال.
٥١٣ ـ علي بن أبي الحسن (١) بن أبي المحاسن بن أبي طالب.
أبو الحسن المقدسيّ ، جدّ صاحبنا شهاب الدّين أحمد الظاهريّ لأمّه.
ويعرف بالعفيف الدّاعي ، لأنّه كان يدعو بالسّبع الكبير عند الفراغ (٢).
وكان إنسانا مباركا ، كثير التّلاوة.
كتب عنه ابن الخبّاز ، وأخذ على الإجازات خطّه.
ومات في رمضان. وقد ولد بالمقدس في سنة ستّ وستّمائة. وسمع سنة ثلاث عشرة من زكريّا الحميريّ ، عن النّسابة الجوانيّ ، عن ابن رفاعة ، عن الخلعيّ حكاية المرأة الّتي رآها الشافعيّ باليمن لها بدنان (٣).
٥١٤ ـ علي بن سالم (٤) بن سليمان.
علاء الدّين العربانيّ ، الحصنيّ ، والي زرع.
صودر وطلب منه مائة ألف درهم ، وعصر فشنق نفسه بالعذراويّة في ربيع الأوّل. ولعلّهم شنقوه سرّا.
وقد سمع الكثير من ابن عبد الدّائم ، : وخلق.
وكتب الأجزاء ، ووقف أجزاءه.
٥١٥ ـ علي بن عبد العزيز.
شيخ القرّاء بالعراق ، تقيّ الدّين الإربليّ ، المقرئ ، المقيم بدار القرآن الّتي أنشأها بهاء الدّين الدّبيليّ بدار الخلافة.
وكان فاضلا ، خيّرا ، كثير الرّواية. خرّج له جمال الدّين ابن القلانسيّ عوالي مسموعاته ومرويّاته. وكان كثير المحفوظ.
_________________
(١) انظر عن (علي بن أبي المحاسن) في : المقتفي للبرزالي ١ / ورقة ١٥٤ ب.
(٢) وزاد البرزالي : وكان يبيع الخفاف بجيرون.
(٣) وقال البرزالي : سمعناها منه بإفادة ابن الخبّاز.
(٤) انظر عن (علي بن سالم) في : المقتفي للبرزالي ١ / ورقة ١٥٠ أ.