سمع منه : ابن أبي الفتح ، وابن البرزاليّ ، وجماعة.
٢٦٠ ـ علي بن بلبان (١).
المحدّث ، علاء الدّين ، أبو القاسم المقدسيّ ، النّاصريّ الكركيّ ، المشرف.
ولد سنة اثنتي عشرة وستّمائة.
وسمع ببغداد من : أبي الحسن القطيعيّ ، وابن السّبّاك ، وعبد اللّطيف بن القبّيطيّ ، وطبقتهم.
وبدمشق من : جعفر الهمدانيّ ، وكريمة ، وهذه الطبقة.
وبمصر والإسكندرية من جماعة من أصحاب السّلفيّ.
وعني بالحديث ، وسمع الكثير ، وحصّل الأجزاء ، وانتخب وخرّج لنفسه وللناس ، وروى الكثير من مسموعاته. وكان منقطعا إلى هذا الفنّ مغرى به ، ولم يكن مبرّزا فيه ولا متقنا له. وله غلطات وأوهام.
خرّج للشيخ شمس الدّين شيخه وللتّاج بن الحبوبيّ مشيخة كبيرة ، وللفخر ابن البخاريّ مشيخة ، ولنفسه «الموافقات».
وكان جنديّا ثمّ تركها ، ورتّب مشرفا للجامع الأمويّ. وكان يحضر مدارس الحنفيّة ويؤمّ بمسجد الماسكيّ.
سمع منه : شيخنا ابن تيميّة ، والمزّيّ ، والبرزاليّ ، وأبو القاسم بن حبيب ، وشهاب الدّين ابن المجد الشافعيّ ، وأبو عبد الله بن الصوفيّ ، وخلق كثير.
_________________
(١) انظر عن (علي بن بلبان) في : ذيل مرآة الزمان ٤ / ٢٦٩ ، والمقتفي للبرزالي ١ / ورقة ١٢٤ أ ، والإشارة إلى وفيات الأعيان ٣٧٤ ، والعبر ٥ / ٣٤٨ ، والأعلام بوفيات الأعلام ٢٨٥ ، ومعجم شيوخ الذهبي ٣٦٣ رقم ٥٢٣ ، والمعين في طبقات المحدّثين ٢١٨ ، والمعجم المختص ١٦٣ ، ١٦٤ رقم ٢٠٠ ، والبداية والنهاية ١٣ / ٣٠٧ ، وذيل التقييد ٢ / ١٨٧ ، ١٨٨ رقم ١٤٠٤ ، والسلوك ج ١ ق ٣ / ٧٣٠ ، وتذكرة النبيه ١ / ١٠١ ، ودرّة الأسلاك ١ / ورقة ٨٢ ، والدليل الشافي ١ / ٤٥٢ ، والنجوم الزاهرة ٧ / ٣٦٨ ، وبغية الوعاة ٢ / ١٥٢ ، وشذرات الذهب ٥ / ٣٨٨ ، وعقد الجمان (٢) ٣٤٥.