أتنظرها بعين بعد عين |
|
فتلك العين تمنعها قذاها |
قذاها إن أردت يزول عنها |
|
فغير العين (١) دهرك لا تراها (٢) |
وقيل : إنّه كان يحفظ «سيبويه» (٣).
روى عنه : ابن نباتة ، والقطب عبد الكريم ، وعدّة.
٢١١ ـ محمد الشمس السّراب.
السّقطيّ.
توفّي في رجب ، ودفن ببستانه بالرّبوة ، وخلّف ولدين يونسية.
٢١٢ ـ المبارك بن المبارك (٤) بن عبد الحكيم.
البارع ، شمس الدّين ، أبو منصور بن الصّبّاغ.
طبيب المستنصريّة. كان ماهرا في الصّناعة ، له تصانيف.
وقد ناهز المائة ونيّف عليها ، قاله ابن الفوطيّ ، متمتّعا بسمعه وبصره.
مات في المحرّم.
٢١٣ ـ محاسن بن الحسن (٥) بن عبد الله.
نجيب الدّين ، أبو الفضل السّلميّ.
شيخ معمّر ، كان يمكنه السّماع من الخشوعيّ ، ونحوه فإنّه ولد سنة تسع وثمانين وخمسمائة.
_________________
(١) في ذيل المرآة : «بعين الغير» ، وفي الوافي : «بعين الدهر غيرها».
(٢) الأبيات وغيرها في ذيل مرآة الزمان ٤ / ٢٣٧ ، والوافي بالوفيات ٥ / ٨٩.
(٣) وهو مؤلّف : «مصباح الظلام في المستغيثين بخير الأنام». (ذيل التقييد ١ / ٢٦٩) وقال السخاوي : نزيل مصر ، صاحب التصانيف الحسنة ، وقد أنشأ ببلاد الإسلام مائة وعشرين زاوية ، وجدّد جوامع ومساجد كثيرة ، وله هيبة في الناس ، حتى قال محمد بن سعيد : ما رأيت أبا عبد الله النعمان إلّا هبته لما كان فيه من السر ، وكان له معرفة تامّة بأوصاف الرياضة وأحوال الطريق. (تحفة الأحباب ١٦٤ ، ١٦٥).
(٤) انظر عن (المبارك بن المبارك) في : تاريخ علماء بغداد لابن رافع ١٦٤ ، ومعجم المؤلفين ٨ / ١٧٣.
(٥) انظر عن (محاسن بن الحسن) في : المقتفي للبرزالي ١ / ورقة ١١٨ ب.