الصّاحب الرّئيس ، مؤيّد الدّين ، أبو المعالي التّميميّ ، الدّمشقيّ ، ابن القلانسيّ. والد الصّاحب عزّ الدّين حمزة.
ولد سنة ثمان وتسعين (١) ظنّا.
وسمع حضورا من حنبل المكبّر.
وسمع من : عمر بن طبرزد ، وأبي اليمن الكنديّ.
وحدّث بدمشق ومصر.
روى عنه : ابن الخبّاز ، وابن العطّار ، وجماعة في الأحياء.
وكان صدرا جليلا ، معظّما وافر الحرمة ، كثير الأملاك ، تامّ الخبرة ، ذا عقل ورأي وحزم. وكان أهلا للوزارة ، ولكنّه لم يدخل في هذه الأشياء عقلا وحشمة. ولمّا توفّي ابن سويد ألزم بمباشرة خاصّ الملك الظّاهر ، فباشره متكلّفا بلا معلوم. وبيته مشهور بالتّقدّم والجلالة.
توفّي ببستانه في ثالث عشر المحرّم.
٤٨ ـ إسماعيل بن إبراهيم (٢) بن أبي اليسر شاكر بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن أبي المجد.
__________________
= والمقتفي للبرزالي ١ / ورقة ٣٦ أ ، والعبر ٥ / ٢٩٧ ، والإشارة إلى وفيات الأعيان ٣٦٥ ، ومرآة الجنان ٤ / ١٧٢ ، والبداية والنهاية ١٣ / ٢٦٦ ، والوافي بالوفيات ٩ / ٣٩ رقم ٣٩٤٣ ، ومعجم الشيوخ للدمياطي ١ / ورقة ١٥٠ ب ، وعيون التواريخ ٢١ / ٣١ ، والسلوك ج ١ ق ٢ / ٦١٣ ، ومشيخة ابن جماعة ١ / ١٩٦ ـ ٢٠٦ رقم ١٥ ، والنجوم الزاهرة ٧ / ٢٤١ ، وتاريخ ابن الفرات ٧ / ١٩ ، وشذرات الذهب ٥ / ٢٣٦ ، والمقفّى الكبير ٢ / ٨٢ ، ٨٣ رقم ٧٤١ ، وعقد الجمان (٢) ١٢١ ، ١٢٢.
(١) في تاريخ الملك الظاهر ٨٥ : مولده في سنة ثمان أو تسع وتسعين وخمسمائة ، ومثله في المقتفى ١ / ورقة ٣٦ أ ، وفي نهاية الأرب : «مولده بدمشق في سنة تسع وتسعين وخمسمائة».
(٢) انظر عن (إسماعيل بن إبراهيم) في : تاريخ الملك الظاهر ٨٦ ، ٨٧ ، وذيل مرآة الزمان ٣ / ٣٨ ـ ٤٥ ، والمقتفي ١ / ٣٧ أ ، وتذكرة الحفاظ ٤ / ١٤٩٠ ، والعبر ٥ / ٢٩٩ ، ودول الإسلام ٢ / ١٧٤ ، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٨٠ ، والإشارة إلى وفيات الأعيان ٣٦٥ ، والمعين في طبقات المحدّثين ٢١٣ رقم ٢٢٣٠ ، والبداية والنهاية ١٣ / ٢٦٧ ، وعيون التواريخ ٢١ / ٣٢ ـ ٣٦ ، وفوات الوفيات ١ / ٢٢ ، ٢٣ ، والوافي بالوفيات ٩ / ٧١ ـ ٧٤ رقم ٣٩٩٠ ، والسلوك ج ١ ق ٢ / ٦١٣ ، وعقد الجمان (٢) ١٢٣ ، والمنهل الصافي ٢ / ٣٨٣ رقم