وكان أبوه عتيق بدر الدّين دلدرم الياروقيّ.
فمن شعره :
أمن قلم الرّيحان في خدّه نقط |
|
وفي قدّه من لين ما تنبت الخط |
بدا منه سطر العيون محقّق |
|
فمثّل خطا لا يماثله خطّ |
وخرّج في الخد العذار حواشيا |
|
على صفحات منه بالمسك تختطّ |
فأشكل لمّا بان في الخدّ شكله |
|
فيا عجبا منه وخيلانه نقط |
فيا ليت حظّي منه (...) (١) أو الرضى |
|
فقد طال فيما بيننا الشحط والسخط |
ت (...) (٢) قلبي في الخفوق وقرطه |
|
معلق منه مثل ما علق القرط |
وشغلوا به عني فعزّ مزاره |
|
وأغلوا عليّ السّوم في الوصل واشتطّوا |
وما كنت أدري أنّ غزلان حاجر |
|
على كلّ ليث من ليوث الورى تسطو |
وله :
يا عاذلي فيه قل لي |
|
عن حبّه كيف أسلو |
يمرّ بي كلّ وقت |
|
وكلما مرّ يحلو (٣) |
وله :
وروضة دولابها |
|
إلى الغصون قد شكا |
من حين ضاع زهرها |
|
دار عليه وبكى (٤) |
وله :
هلمّ يا صاح إلى روضة |
|
يجلو بها العاني صدى همّه |
نسيمها يعثر في ذيله |
|
وزهرها يضحك في كمّه (٥) |
__________________
(١) في الأصل بياض.
(٢) في الأصل بياض.
(٣) البيتان في فوات الوفيات ٤ / ٣٧٨ ، وذيل المرآة ٤ / ١٣٥.
(٤) البيتان في فوات الوفيات ٤ / ٣٧٨ ، وفي الأصل : «بكا» ، وهما أيضا في ذيل المرآة ٤ / ١٣٤ ، ١٣٥.
(٥) البيتان في : تذكرة النبيه ١ / ٧١ ، وفوات الوفيات ٤ / ٣٧٧ ، وذيل المرآة ٤ / ١٣٦.