يا جوادا سحاب كفيه بالجود |
|
على كل قاصد مستهله |
والّذي لو حكاه في دسته |
|
الفضل بن يحيى لجاء يطلب فضله |
لي نصفية تعدّ من العمر سنينا |
|
غسّلتها ألف غسله |
لا تسلني عن مشتراها ففيها |
|
منذ فصّلتها نشاء بجمله |
كلّ يوم يحوطها العصر والدّقّ |
|
مرارا وما تقرّ بعمله |
نسّف الريح صدرها والتّحاريس |
|
فباتت تشكو هواء ونزله |
توفّي الأديب الجزّار ، رحمهالله ، في ثاني عشر شوّال بمصر. وكان بزيّ الكتّاب ، ومحاسن نظمه لا تحصى.
٤٧٨ ـ يحيى بن الفضل (١) بن تاج الأمناء أحمد بن محمد بن الحسن.
أبو زكريّا ابن عساكر الدّمشقيّ ، الفقير.
توفّي في شعبان ، وله ستّون سنة.
وقد حدّث.
٤٧٩ ـ يوسف بن محمد (٢) بن عليّ بن سرور.
الشّيخ شمس الدّين أبو عبد الله. ويقال أبو المظفّر البغداديّ.
قال الفرضيّ : مولده في ذي الحجّة سنة إحدى وتسعين وخمسمائة ، ومات في رجب. ولم يذكر ممّن سمع.
وذكره الظّهير الكازرونيّ في «تاريخه» ، وذكر أنّه وكيلا عند القضاة. وأنّه روى عن أبي الفرج بن الجوزيّ ، يعني بالإجازة.
وأجاز له ابن كليب.
وسمع من : ابن الأخضر.
روى عنه : صدر الدّين بن حمّويه ، وعبد العزيز بن أبي الدّرّ.
__________________
(١) انظر عن (يحيى بن الفضل) في : المقتفي للبرزالي ١ / ورقة ٩١ أ.
(٢) انظر عن (يوسف بن محمد) في : العبر ٥ / ٣٢٤ ، والإشارة إلى وفيات الأعيان ٣٨٠ ، وشذرات الذهب ٥ / ٣٦٥.