وأجاز له من أصبهان : خليل بن أبي الرجاء الرّارانيّ ، ومحمد بن إسماعيل الطّرسوسيّ ، ومسعود بن أبي منصور الحمّال ، وعبد الرحيم بن محمد الكاغديّ ـ وتفرّد في الدّنيا عنهم ـ وأبو المكارم أحمد بن محمد اللّبّان ، ومحمد بن أبي زيد الكرّانيّ ، وأبو جعفر الصّيدلانيّ ، وسبعتهم من أصحاب أبي عليّ الحدّاد.
وأجاز له طائفة من أصبهان من أصحاب فاطمة الجوزدانيّة ، وأبي عبد الله الخلّال.
وأجاز له من مصر : أبو القاسم البوصيريّ ، وفاطمة بنت سعد الخير ، وابن نجا الواعظ ، وعليّ بن حمزة ، والحافظ عبد الغنيّ ، وأبو عبد الله الأرتاحيّ ، وغيرهم.
وأجاز له من بغداد : أبو الفرج بن كليب ، وأبو القاسم بن بوش ، وأبو الفرج ابن الجوزيّ ، وأبو طاهر بن المعطوش ، وعبد الخالق بن البندار ، وعبد الله بن محمد بن عليّان ، وطائفة من أصحاب ابن الحصنيّ ، وقاضي المرستان.
وأجاز له بدمشق : أبو طاهر الخشوعيّ ، وأبو جعفر القرطبيّ ، وأبو محمد بن عساكر ، وغيرهم.
سمع منه : عمر بن الحاجب بعرفات سنة عشرين وستّمائة.
وروى عنه : الدّمياطيّ ، وأبو العبّاس ابن الحلوانيّة ، وابن الخبّاز ، وابن العطّار ، وابن جعوان ، والمزّيّ ، وابن أبي الفتح ، وابن الشّريشيّ ، وابن تيميّة ، وأخوه أبو محمد ، والمجد بن الصّيرفيّ ، وأبو محمد البرزاليّ ، وأبو بكر بن شرف ، وطائفة سواهم.
وقرأ عليه المزّيّ شيخنا شيئا كثيرا ، وسمع منه «حلية الأولياء» ، ورثاه بأبيات بعد موته.
وسألته عنه فقال : شيخ جليل متيقّظ ، عمّر وتفرّد بالرّواية عن كثير من مشايخه. وحدّث سنين كثيرة ، وسمعنا منه الكثير ، وكان سهلا في الرواية.