صاحب زهد وتعبّد وحسن سمت.
روى عن : الحافظ يوسف بن خليل.
وقرأ القراءات على أبي عبد الله الفاسي.
وتوفّي إلى رحمة (١) الله في ذي القعدة عن ستّ وستّين سنة.
وهو والد المفتي شهاب الدّين والشيخ ركن الدّين ، والشّيخ عفيف الدّين المحمّدين.
٣٦٣ ـ عبد الله بن عمر (٢) بن نصر.
الأديب ، العالم ، موفّق الدّين ، أبو محمد الأنصاريّ ، الورن.
توفّي بمصر في صفر.
قال قطب الدّين : كان قادرا على النّظم ، وله مشاركة في الطّبّ والوعظ والفقه ، حلو النّادرة ، لا تملّ مجالسته. أقام ببعلبكّ مدّة ، وقد خمّس مقصورة ابن دريد ، ورثى بها الحسين رضياللهعنه.
ومات كهلا.
ومن شعره :
جميعي لسان وهو باسمك ناطق |
|
وكلّي قلب عند ذكرك خافق |
وإنّي وإن لم أقض فيك صبابة |
|
فما أنا في دعوى المحبّة صادق |
خليليّ ما للبرق يخفق غيرة |
|
أبرق حماها مثل قلبي عاشق |
تميل قدود البان شوقا لقدّها |
|
فتنطق إشفاقا عليها المناطق |
وينشق قلبي للشّقائق غيرة |
|
إذا حدّقت يوما إليها الحدائق |
__________________
(١) في الأصل : «رحمت».
(٢) انظر عن (عبد الله بن عمر) في : المقتفي للبرزالي ١ / ورقة ٧٢ ب ، والسلوك ج ١ ق ٢ / ٦٥١ ، وعيون التواريخ ٢١ / ١٥٥ ، ١٥٦ ، و١٩٤ ـ ٢٠٠ ، وذيل مرآة الزمان ٣ / ٣٢١ ، وفوات الوفيات ١ / ٤٨١ ، والنجوم الزاهرة ٨ / ٢٨٢ ، وتاريخ ابن الفرات ٧ / ١٢٣ ، وشذرات الذهب ٥ / ٣٥٨ ، والدليل الشافي ١ / ٣٨٨ رقم ١٣٣٥ ، والمنهل الصافي ٧ / ١٠٩ ، ١١٠ رقم ١٣٣٨ ، وعقود الجمان للزركشي ، ورقة ١٣٥ ، والوافي بالوفيات ١٧ / ٣٧٥ ، ٣٧٦.