١٧٢ ـ عثمان بن عبد الكريم (١).
سديد الدّين (٢) الصّنهاجيّ ، الشّافعيّ.
توفّي في ذي القعدة عن تسع وستّين سنة (٣).
وقد درّس واشتغل وناب في قضاء القاهرة (٤).
١٧٣ ـ عثمان بن موسى (٥) بن عبد الله.
الفقيه الزّاهد ، أبو عمرو الإربليّ ، ثمّ الآمديّ. إمام الحنابلة بمكّة.
يروي عن : يعقوب بن عليّ الحكّاك ، ومحمد بن أبي البركات.
روى عنه : الدّمياطيّ ، وابن العطّار.
وكتب إليّ بالإجازة.
توفّي في جمادى الأولى ، وصلّي عليه يوم جمعة بدمشق صلاة الغائب.
وكان من الزّهّاد ، رحمهالله تعالى.
__________________
= وقال في غلام في عنقه حرز ذهب :
إشارة حرز عزّ الدين لمّا |
|
بدا للناظرين من النضار |
وترجمه بأنّي سوف أرمي |
|
قلوب العاشقين بسهم نار |
وقال في المعنى :
لا تحسبوا حرز عزّ الدين حين بدا |
|
في جيدة من لجين صيغ أو ذهب |
لكن شهاب وأنّ الحسن أرصده |
|
لرجم شيطان قلب العاشق الوصب |
(١) انظر عن (عثمان بن عبد الكريم) في : المقتفي للبرزالي ١ / ورقة ٥٥ ب ، ٥٦ أ ، وتاريخ الملك الظاهر ١٤٧ ، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي ٧ / ٢٠٨ ، ٢٠٩ (٥ / ٥٤) ، وطبقات الشافعية للإسنويّ ٢ / ٢١٣ ، وطبقات الشافعية لابن كثير ، ورقة ١١٤ أ.
(٢) في تاريخ الملك الظاهر : «نفيس الدين» و «سديد الدين».
(٣) مولده سنة خمس وستمائة.
(٤) وقال البرزالي : «وكان أحد أئمّة الفقهاء المشهورين ، موصوفا بمعرفة الحكومات».
(٥) انظر عن (عثمان بن موسى) في : الذيل على طبقات الحنابلة ٢ / ٢٨٦ ، ٢٨٧ رقم ٤٠١ ، والمنهج الأحمد ٣٩٣ ، ومختصر الذيل على طبقات الحنابلة ٨٠ ، والمقصد الأرشد ، رقم ٦٩١ ، والدرّ المنضّد ١ / ٤١٥ رقم ١١١٥ ، وشذرات الذهب ٥ / ٣٤٣ ، وذيل مرآة الزمان ٣ / ١٣٧ ، ١٣٨ ، وفيه : «عثمان بن عبد الله».