عليه هذا ، فقال : إن كنت كاذباً فصيّرك الله إلى ما كنت.
وأتى الأعمى في صورته فقال : رجل مسكين وابن سبيل وتقطّعت بي الحبال في سفري فلا بلاغ اليوم إلّا بالله ، ثمّ بك. أسألك بالذي ردّ عليك بصرك شاة أتبلّغ بها في سفرى ، فقال : قد كنت أعمى فردّ الله بصري ، وفقيراً فقد أغناني ، فخذ ما شئت ، فو الله لا أجحدك اليوم بشيء أخذته لله ، فقال : أمسك مالك فإنّما ابتليتم فقد رضى الله عنك وسخط على صاحبيك» (١).
__________________
(١) البخاري ، الصحيح ٤ : ٢٠٨ ، كتاب الأنبياء ، باب ٥١ حديث أبرص وأعمى وأقرع في بني إسرائيل.