ـ «البيان في أخبار صاحب الزمان» للكنجي الشافعي.
ـ «البرهان في علامات مهدي آخر الزمان» لملّا علي المتقي.
ـ «العرف الوردي في أخبار المهدي» للحافظ السيوطي.
ـ «القول المختصر في علامات المهدي المنتظر» لابن حجر.
ـ «عقد الدرر في أخبار الإمام المنتظر» للشيخ جمال الدين الدمشقي.
من أراد التفصيل فليرجع إلى «منتخب الأثر في الإمام الثاني عشر» للعلّامة الصافي ـ دام ظلّه ـ ، وإلى كتاب «المهدي عند أهل السنّة» صدر في مجلّدين وطبع في بيروت.
لعلّ الروايات والأخبار المستفيضة المؤكدة على قضية الإمام المهدي من الوفرة وقوّة الحجية بحيث لا يرقى إليها الشك والنقاش سواء في متونها أو في أسانيدها ، وعلى ذلك دأب الماضون وتبعهم اللاحقون ، إلّا ما أورده ابن خلدون في مقدمته من تضعيفه لهذه الأخبار والتشكيك في صحّتها ، وفي مدى حجيتها ، وقد فنّد مقالته محمّد صديق برسالة أسماها «إبراز الوهم المكنون من كلام ابن خلدون». قد كتب أخيراً الدكتور عبد الباقي كتاباً قيّماً في الموضوع أسماه «بين يدي الساعة» يشير فيه إلى تضافر الأخبار الواردة في حق المهدي بقوله :
«إنّ المشكلة ليست في حديث أو حديثين أو راو أو راويين ، إنّها مجموعة من الأحاديث والأخبار تبلغ الثمانين تقريباً ، اجتمع على تناقلها مئات الرواة ، وأكثر من صاحب كتاب صحيح.
لما ذا نردّ كل هذه الكمّية؟ أكلّها فاسدة؟ لو صحّ هذا الحكم لانهار الدين ـ والعياذ بالله ـ نتيجة تطرّق الشك والظن الفاسد إلى ما عداها من سنّة رسول الله صلىاللهعليهوآله.
ثمّ إنّي لا أجد خلافاً حول ظهور المهدي ، أو حول حاجة العالم إليه ، وإنّما