ودويلات نظير :
١ ـ دولة الأدارسة في المغرب (١٩٤ ـ ٣٠٥ ه).
٢ ـ دولة العلويين في الديلم (٢٠٥ ـ ٣٠٤ ه).
٣ ـ دولة البويهيين في العراق وما يتّصل به من بلاد فارس (٣٢١ ـ ٤٤٧ ه).
٤ ـ دولة الحمدانيين في سورية والموصل وكركوك (٢٩٣ ـ ٣٩٢ ه).
٥ ـ دولة الفاطميين في مصر (٢٩٦ ـ ٥٦٧ ه).
٦ ـ دولة الصفويين في إيران (٩٠٥ ـ ١١٣٣ ه).
٧ ـ دولة الزنديين (١١٤٨ ـ ١١٩٣ ه).
٨ ـ دولة القاجاريين (١٢٠٠ ـ ١٣٤٤ ه).
أضف إلى ذلك وجود أمارات للشيعة في نقاط مختلفة من العالم.
أقول : إنّ إفاضة القول في مؤسّسي هذه الدول وترجمة أحوالهم وما آل إليه مصيرهم يحوجنا إلى تأليف كتاب مستقلّ في ذلك ، فمن أراد الاطّلاع على ذلك فليراجع الكتب المؤلّفة في هذه المواضيع (١).
الجامعات العلمية للشيعة
الإسلام دين العلم والمعرفة ، دفع الإنسان من حضيض الجهل والأُميّة إلى أعلى مستويات العلم والكمال من خلال تشجيعه على القراءة والكتابة (٢) ، والتدبّر في آثار الكون ومظاهر الطبيعة ، ونبذ التقليد في تبنّي العقيدة ، فأراد للإنسان حياة نابضة بالفكر والثقافة.
__________________
(١) راجع كتاب «الشيعة والتشيّع» للكاتب القدير محمّد جواد مغنية ـ رضوان الله عليه ـ.
(٢) قال سبحانه : اقْرَأ بِاسْمِ رَبّك الَّذِي خَلَقَ وهي أوّل سورة نزلت على النبي الأكرم صلىاللهعليهوآله. وأقسم الله عزوجل بالقلم فقال سبحانه : ن والقلم وبذلك أوقف المجتمع الإنساني على العلم وعلوّ شأنه.